ما أجمل أن تعودي طفلةً ولو ليومٍ واحد، فحياة الصغار أفضل من حياة الكبار مؤكد. وفيما يلي العلامات التي تدعم هذا الكلام:
لا يهتمّ الأطفال لكثير من الأمور كما يفعل آباؤهم وأمهاتهم. فالمسؤوليات والمواعيد وزملاء العمل لا وجود لها بالنسبة إليهم. كما أنّ ارتداء الملابس نفسها لخمسة أيام متتالية ليست بالأمر المهم ولا خوف على سمعتهم من رأي الآخرين وحكمهم!
تُشكّل عدم قدرة الطفل على القيام ببعض الأمور لصغر حجمه وإمكاناته المحدودة محفّزاً قوياً للأهل كي يقفوا على مختلف حاجاته وطلباته، حتى ولو اضطرّهم الأمر إلى النهوض من الفراش أكثر من مرة ليأتوا له بكوب ماء!
مبدأ القيلولات النهارية المحدّدة مسبقاً غير موجود في قاموس الكبار كما في قاموس الصغار. ويا ليته كذلك؛ فهل أفضل من القيلولة وسيلةً للاسترخاء وتجديد النشاط عندما يشتدّ هول الهموم؟!
يكاد الشعور بالخوف عند الأطفال الصغار أن ينحصر في أمورٍ بسيطة كشرب الحليب في كوبٍ أحمر بدلاً من كوبٍ أصفر. قد يكون هذا الخوف في سن الخامسة منطقياً ومبرراً ولكنه لا يُوازي بأيّ شكلٍ من الأشكال الخوف الذي يعتريكِ كل يوم من شدّة الهموم والمسؤوليات!
يُمكن للطفل أن ينتقد مظهر من حوله ويتفوّه بكل ما يخطر في باله غير آبهٍ برأي الآخرين وردود فعلهم وعقدهم. ولكنّ هذه الطريقة في الكلام لا يُمكن أن تستمر معه حتى مرحلة البلوغ، إذ لا أحد يُحبّ التعاطي مع راشدٍ بلسانٍ سليط!
يُصفّق الناس لكل فعلٍ أو تحفة فنية يقوم بها الطفل، بالاستناد إلى المبدأ الذي قام عليه الفعل لا إلى نتائج هذا الفعل، مهما كان بسيطاً. ويا ليت الأمر نفسه ينطبق على الكبار، أليس كذلك؟!
يُمكن للطفل أن يُصرّ على انتعال حذاء الشتاء في منتصف شهر آب أو الركض في أرجاء المنزل بملابسه الداخلية، ولا أحد سيحكم عليه بالطريقة التي سيحكمون عليكِ بها لو قمتِ بالمثل!!
GMT 10:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبيةGMT 10:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكريGMT 09:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
كلما طالت مدة زيادة الوزن زادت فرص الإصابة بسرطان القولونGMT 09:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
الفرق بين دهون البطن والانتفاخات وطرق العلاجGMT 09:45 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
أسوأ الأطعمة والمشروبات لصحة الدماغGMT 09:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
بروتين نباتي يُساعد في تقليل دهون البطنGMT 09:24 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفمGMT 13:31 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
مكملات زيت السمك قد تكون عديمة القيمة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك