تروي الكاتبة كارلا باور عن تجربتها في السفر إلى غرناطة في إسبانيا ، قائلة "حصلت أنا وعائلتي على أسبوع في غرناطة في إسبانيا التي تقترب من أوروبا وشمال أفريقيا ، والتي ظلت تحت الحكم الإسلامي لفترة ، وذهبنا إلى حديقة هيرتو دي كارلوس المذهلة التي تطل على قصر الحمرا ، وهو نصب تذكاري كبير لإسبانيا الإسلامية.
ويلعب الأطفال كرة القدم في الحديقة ويجلس كبار السن على المقاعد تحت شجر البرتقال كما يجلس عازفو الجيتار بالقرب من نافور رخامية على هيئة نجمة وهم يلعبون بعض الأغاني ، وفي الملعب يحث أولياء الأمور أطفالهم باللغة الإسبانية والعربية والإيطالية والإنجليزية ، على أن يكونوا أكثر لطفًا ، ويمكنك معرفة لماذا يمر الوقت الجميل سريعًا عند رؤية جبال سييرا نيفادا المكسوة بالثلوج ، فضلًا عن قصر الحمرا الذي يعود إلى القرن 14 والذي يعد رمزًا للحكم الإسلامي في إسبانيا والذي استمر إلى 800 عام ، وهو العصر الذي عاش فيه المسيحيون و اليهود و المسلمون معًا بشكل سلمي إلى حد كبير ، فقد كان ذلك العصر الذي تعلم فيه الأساقفة والعلماء اليهود اللغة العربية، كما ترجم المسلمون النصوص اليونانية واللاتينية مع الحفاظ عليهم لعصر النهضة.
وتابعت باور "انتهت هذه الثقافة المرنة عام 1492م عندما استسلم الحاكم الأخير لقصر الحمرا بوابديل ، لقوات التاج الكاثوليكي، وهو ما كان بداية لحقبة من طرد اليهود والمسلمين في إسبانيا، أو تعميدهم قسرًا أو قتلهم، وكان حي ألبيسين الذي أجلس فيه الآن هو أخر معقل للمسلمين البرابرة، حيث وصفهم المؤرخون بالدوران في الشوارع الضيقة أثناء محاولة الهروب من الملكة إيزابيلا وقوات الملك فرديناند، واتسائل ما الذي يجعل الثقافات تتوسع أو تتقلص، وبدأت اعتقد أن أماكن مثل هرتو دي كارلوس يكون لها تأثير عظيم، وحتى يزدهر المجتمع يحتاج إلى أمرين إما ساحات ومناظر، ولا يشترط أن تكون الساحات مع أشجار البرتقال ولكن مكان يستطيع الناس التفاعل والتحدث فيه ورؤية الأشياء كافة خارج أنفسهم، أو المناظر والتي لا يجب أن تكون استثنائية مثل قصر الحمرا والقمم الثلجية المختلفة لكنها ربما تكون مناظر تجلب مجموعة من القيم ومشاعر أفضل، حيث يتعلم الآشخاص من الآخرين".
وأشار باور إلى أن السفر يتيح العديد من الساحات والآراء حيث يمكن رؤية الآخرين والتعامل معهم، ويعتبر السفر مختبر للاختلاط الاجتماعي مع الآخرين، وتشير أنواع أنماط الاختلاف المختلفة إلى أنه من الجيد تجاوز الجذور ، قائلة "عندما سألت أولادي عما إذا أرادوا البقاء فيا لساحة لفترة أطول قليلا أجابوا بنعم بالطبع، وبقينا هناك حتى انسدلت أضواء الشمس".
GMT 20:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر
وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاءGMT 06:59 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر
جولة على الجزر الشهيرة الجديرة بالزيارة عند السياحة في فينيسياGMT 08:31 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر
باربيدوس الجنوب الوجهة السياحية الأمثل لمحبي الطبيعة والجمال والشواطئ الرائعةGMT 08:37 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر
استكشف الريفييرا الفرنسية من فندق بوتيك أنيق في نيسGMT 17:05 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو
جولة على أبرز أحياء العاصمة باريسGMT 17:27 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو
أماكن سياحية شهيرة في باريس يمكن رؤيتها من نهر السينGMT 19:59 2024 السبت ,20 تموز / يوليو
أماكن سياحية ساحرة جديرة بالزيارة في جنوب شرق آسياGMT 16:11 2024 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو
وجهات سياحية أوروبية لقضاء إجازة صيفية لا تنتسى Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك