نشرت إحدى مستخدمي موقع "رديت"، رسالة مفتوحة إلى زوجها، قائلة "إنها لا تمانع في أنه غير رأيه حول إنجاب الأطفال". وأظهر المنشور العاطفي وفي نفس الوقت الواقعي، تقبل والدة لطفلين اختيار شريكها في عدم إنجاب أطفال أخرين، بعد إن اعترف أنه توصل إلى أن تربية الأطفال عمل شاق.
وأضافت "شعرت بالارتياح أن أسرتهم مكتملة، حتى وأن كانت تأمل مرة أخري في إنجاب طفل أخر، ولقد تربينا على فكرة أن الزواج وإنجاب الأطفال أمر بسيط، ولكن ليس الأمر كذلك، فالأطفال ليست للجميع". وتحدثت كيف غير زوجها رأيه في إنجاب طفل أخر، بعد أن اكتشف أن تجربة تربية ابنهما الأكبر كانت صعبة، وقرّر الزوج أنه لم يعدّ يريد طفل أخر. وتابعت "أنه قال أنا لا أريد طفل آخر". ضحكنا وقلت "حسنًا". فقال الأطفال بطبيعتهم، أنانين، وأنه لا يريد تربية طفل أخر، واحتضنته وقالت له حسنًا، الأمر جيد لي أيضا".
ولقى منشورها انتقادًا من مستخدمي الموقع، وتلقت تعليقًا قاسيًا يقول "إذا كنت في نهاية المطاف قد غيرت وجهة نظرك، فليس عليك، وإن تجعل الأخرين يصابون بخيبة الأمل، لقد قمت بتغيير رأيك في الإنجاب فحسب". وكانت الغالبية العظمى من التعليقات إيجابية. حيث كتب مستخدم يقول "يجب على الناس أن يقرروا بأنفسهم ماذا يريدون إن تكون عائلتهم، وفهم رؤيتهم التي قد تتغير مع الزمن. جيد أن تتوافقي أنت وزوجك".
وقال كثيرون إنهم يمكن إن يجري الأخرين الحكم عليهم من خلال اختيارهم عدم إنجاب أطفال. وكتب مستخدم آخر "أنا امرأة عمرها 28 عامًا، وأنا لا أريد أطفال. أنا حقا، لا أريد أطفال. "لقد كان تغيرك رايك أمر جيد بالنسبة لي". وقالت أخرى "بصفتي امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا، لقد سخر مني الكثير مرارًا وتكرارًا لرغبتي في عدم إنجاب أطفال لا يريد، ورأيك جيد فالناس لا يفهمون".
GMT 06:38 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان
رواد التواصل الاجتماعي يبتكرون عملية تتبع للمعجبين باسم "كراش"GMT 05:08 2017 السبت ,25 آذار/ مارس
"الأمل في التغيير" أهم أسباب بقاء الأزواج معًا رغم تلاشي الحب بينهماGMT 07:21 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر
محادثات جماعية تُكشف عن أكثر العوامل التي تدمّر العلاقة العاطفية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك