arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

"ستات قادرة" بين الرغبة والانتقامالمزيد

الرئيسية

"ستات قادرة" بين الرغبة والانتقام

لايف ستايل

ستات قادرة بين الرغبة والانتقام

بقلم : شيماء مكاوي

شاهدت الحلقات الاولى لمسلسل " ستات قادرة " الذي يتم عرضه حاليا على قناة " الحياة " والذي يقوم ببطولته الفنانة عبير صبري ونجلاء بدر و ريهام سعيد .

ثلاث فتيات كل فتاة تحمل في جعبتها قصة وحكاية مختلفة عن الآخرى ولكن يجمعهما حب المال والرغبة في الغناء .

" توحة " التي قامت بتجسديها الفنانة عبير صبري تلك الفتاة الصعيدية المنشأ والتي تهاجر من الصعيد بعد أن قامت بتسليم نفسها " شرفها " لشقيق زوجة والدها والذي يقوم بتسليمها لأشقاؤه لكي يتناوبون عليها ون أي شفقه ، مما يضطرها للهروب من الصعيد والعيش عند سيدة تعمل " تمرجية " وتعاملها بكل جشع وكأنها خادمة لديها وتفكر " توحة " في البحث عن عمل في البيوت فتعمل لدى أسرة عربية في حي المهندسين وتحاول إغراء الخادم الهندي الذي يعمل  معها من أجل الحصول على الأموال وتنتقل إلي إبن تلك العائلة لكي تحصل على أموال وبعدها تنتقل لرب الأسرة لكي تحصد الأموال وبعد ذلك تتعرض للسرقة وينتهي بها الحال للعمل في إحدى بيوت الدعارة .

أما " وزة"  والتي تجسدها الفنانة نجلاء بدر ، فهي تلك السيدة المطلقة التي لديها طفل رضيع وتقابل جشع وطمع والدتها ووالدها الذين يردونها أن تعمل من أجل أن تنفق على إبنها فضطر للعمل في مجال " الدلاله" وهذا يعرضها لمحاولة إقامة علاقة مع صاحب البضاعة إلا أنها ترفض بكل قوة وتقابل ضابط مباحث إبن إحدى السيدات اللاتي كانت تترد عليهن ويطلب منها التعاون معه من أجل ضبط العديد من العصابات وتتعاون معه ولكن تظل " وزة " محافظة  على مبدأها بعدم ممارسة الرزيلة مع أحد رغم رغبتها في حصد الأموال هي الآخرى .

أما " خوخة " والتي تجسدها الفنانة والإعلامية ريهام سعيد فهي تلك الفتاة الساذجة الآتيه من الصعيد لتزور خالتها التي تعيش في مصر فتنبهر بمصر وتصر على البقاء بها بجوار خالتها وتحاول إحدى الفتيات أن تجعلها تعمل في البيوت كخادمة فتقابل عائلة تتهمها بالسرقة وتظل تعذبها وتضربها إلي أن تقابل نجلاء بدر التي تتناكف معها في البداية ثم تقوم بعلاجها وتوصيلها إلي بيت خالتها ثم تقوم نفس الفتاة بمحاولة إقناعها بالعمل لدى شقيقة السيدة التي قامت بتعذيمها مؤكدة إن تلك السيدة تختلف تماما عن شقيقتها وبالفعل توافق وتقابل عائلة محترمة وتعاملها بإحترام ولكن بسبب أنها تقربت من " توحة " و " وزة " أنبهرت " خوخة " بشخصية " توحه " وكيف أنها تستطيع أن تجني الأموال بسهولة بإغراء وإقامة علاقة مع الناس التي تعمل لديهم ، فتفكر " خوخة " في أن تقوم بإغراء إبن تلك السيدة التي تعمل معها والرقص له من أجل أن يقوم هو بسرقة ذهب والدته وإعطاؤه لها في المقابل إلي أن ينكشف هذا الأمر وتقوم " خوخة " بإنكار ما حدث فتقوم السيدة بطردها من العمل ، ولكن تظل " خوخة " تبحث عن الأموال فتقوم " توحه " بالتوسط لجعلها تعمل لدى رجل عراقي الجنسية يجلس بمفرده في المنزل وتحاول " خوخة " إغراؤه بكل الطرق إلا إن الرجل العراقي يظل متماسك بمبادئة رغم أنه يشرب الخمر بكثرة ، وتصر " خوخة " في أن  تحاول إغراء هذا الرجل فتقول له لابد أن تشاهد رقصي ويرفض الرجل ولكن "خوخة " تصر على ذلك حتى يقوم الرجل بالهجوم عليها وإغتصابها وبعد أن قام بإغتصابها تقوم بضربه بزجاجة الخمر على رأسه وتحاول قتله لكنها تهرب إلي بلدها في الصعيد وتندم على مافعلته وتعترف لوالدتها بإن رجل ما قام بإغتصابها وتتوالى الأحداث .

وبين قصص الثلاث فتيات نجد إن هذا العمل ألقى الضوء على ثلاث نماذج من السيدات المصريات وكشف قصص ربما تكون أقرب إلي الواقع لكنها كانت صادمة كثيرا للمشاهد ، خاصة المشاهد المصرية الذي شعر بالخجل من إن هذه السيدات هن نماذج لمصريات على الرغم إن هناك الكثير من النماذج الآخرى المشرفة والتي نتجاهل الحديث عنها أو تناولها .

ولكن هناك وجه آخر للمسلسل وهو التوعية لكل فتاة تعمل في البيوت " خادمة " كي تستطيع أن تحافظ على نفسها ولا يغريها الأموال وهذا وجه مفيد للمشاهد .

ولا يسعني أن أحكم حكم نهائي على العمل إلا بعد أن نتنهي حلقاته إلا إنني في كل حلقة أتعرض لصدمة جديدة من جرأة تناول المواضيع المطروحة في العمل .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستات قادرة بين الرغبة والانتقام ستات قادرة بين الرغبة والانتقام



GMT 19:06 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 06:58 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 06:40 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 00:26 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:08 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني 

GMT 19:14 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 12:17 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستات قادرة بين الرغبة والانتقام ستات قادرة بين الرغبة والانتقام



GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle