arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

ابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء

لايف ستايل

لايف ستايلابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء

ابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء

المشكلة:لدي ثلاثة أبناء وبنت، الأبناء في سن المراهقة، البكر يعمل منذ فترة طويلة، وموفق في عمله ويصلي -لله الحمد- مع أنه يقطع صلاته أحيانًا، أما الابن الثاني فالمشكلة كبيرة معه، قليل العمل، كثير النوم، كان يصلي لفترة قصيرة، ثم ترك الصلاة، والمصيبة الأكبر أن أصدقاءه من نفس الحارة كلهم مثله لا يصلون، ويلهون كثيرًا، لا أعرف ماذا أعمل معه؟ علما أني حاولت كثيرًا لأوفر له صحبة جيدة من المسجد، ولم يفد ذلك، والمصيبة الأكبر أن ابني هذا لديه ميل لعمل أشياء خطيرة، ويميل لصحبة أصحاب السموم، وسرقة السيارات، مع أني لا أنام بالبيت بسبب مراقبتي له خارج البيت، وهو مدخن كان يطلب مني مصروفه، قاطعته لفترة حتى عاد يعمل مثل أخيه، ولكن يبدو أن لديه مشاكل نفسية، ذهبت معه عند طبيب نفسي، وقال الطبيب: ليس لديه شيء إلا القليل من الخوف للاختلاط مع الناس، (الأب لم يعتن بأولاده منذ الصغر) كنت أنا طوال الوقت معهم. سؤالي: إذا لم أعط ابني المصروف ربما يتوجه لطرق محرمة لجلب النقود لشراء السجائر، وأنا لا أريد إعطاءه، وهو يعدني أنه سوف يعمل، ولكن عمله ليس يوميًا، يعمل يومًا، وباقي الأيام لا يعمل. أفيدوني، بارك الله فيكم.

لايف ستايل

الحل:أرجو أن تستفيدي من النجاح الأول في تشجيع الآخرين، مع ضرورة أن يكون بداية الصلاح والإصلاح في هذا البيت بإصلاح العلاقة مع الله، وخاصة في أمر الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه تبارك وتعالى. ونؤكد أن هذه المرحلة تحتاج إلى استخدام الحوار، بدل التعليمات، استخدام الإقناع، كما قالوا: (إذا أردت أن تُطاع فعليك بالإقناع)، عليك أن تكوني صديقة لهم، وكذلك الأب يكون أول صديق لأبنائه، يقترب منهم، يحاول أن ينصح لهم، يحاول أن يعطيهم مسؤوليات، يُشعرهم بحاجة البيت إليه، وتُشعروهم بأنكم فخورين بنجاحاتهم، التي ينبغي تسلطوا عليها الأضواء. أما إذا أردت أن تعطي هذا المتعطل مصروفًا، فلست أدري في ماذا سيستخدمه؟ ولكن أتمنى أن يسبق ذلك حوار وإقناع، ولا تعطيه إلا الأشياء الضرورية إذا احتاج، ولا نؤيد فكرة الاستمرار في إعطائه المصروف حتى لا يستمرئ هذه المسألة، فيعتاد التبطل والتعطل عن العمل. كذلك ينبغي أن تلجئوا إلى الله تبارك وتعالى، فإن قلوب هؤلاء الشباب وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها ويصرفها كيف يشاء. كذلك أنتم بحاجة لخطة موحدة في البيت، خاصة في هذه المرحلة، فإن دور الأب يزداد، أنت تُشكري على الأدوار التي قمت بها، لكن وجود الأب في التربية أساسي، ومراقبة الأب في الخارج هي الأنجع، وهي الأنجح؛ لأنك لا تعرفين ما الذي يحدث في الخارج، ومهم جدًّا أن تحاولوا أن تشغلوه عن أصدقائه دون أن تنتقدوهم، انتقاد الأصدقاء انتقاد له ولاختياراته، ولكن شجعوه على العمل، نبهوه أن البيت بحاجة إليه، حاولوا أن تسألوه عن معايير ومواصفات الأصدقاء الصالحين، ثم بعد ذلك نسأل هل هي متوفرة في أصدقائه؟ يعني نستخدم الأسلوب الحواري في انتزاعه من هذه الرفقة السيئة التي لها تأثير خطير على الإنسان، والمسألة فعلاً تحتاج إلى اهتمام منك ومن الأب أيضًا. وأيضًا لا تُظهري العجز أمامهم، ولا تحاولي تسليط الأضواء على السلبيات، حاولي أن تذكري بالإيجابيات، افتحوا أمامهم آفاق المستقبل، أعلنوا قبولكم لكل واحد منهم، احرصوا على العدل بينهم، فإن هذه قواعد أساسية في النجاح مع التعامل مع الشباب في هذه المرحلة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء ابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء ابني يدخن ويصاحب أصدقاء السوء



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle