المشكلة : أﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎجة ﻣﺴﺎﻋدة ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺟﺪاً، ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻨﻔسية سيئة ﺟﺪﺍً، ﻭﻟﻢ أﻋﺪ أستطع ﺍﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ غضبي، أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات، وعندي بنت عمرها سنة وشهرين، أنا وزوجي نفس السن. أنا مهندسة تخصص زراعة، وزوجي مستواه الدراسي متوسط. تزوجنا بعد تعارف دام شهرين، ومن ثم تمت الخطبة ودامت ثمانية أشهر. تأكد لي من بعدها أنه مدمن مخدرات وخمر، ةتوقف فجأة عن التعاطي مما تسبب له بشلل، ولم يعد إلى طبيب ليعالجه، دام مرضه قرابة سنتين والحمد لله شفي مع التوبة، والسبب الرئيسي في إدمانه سوء معاملة والده (والد زوجي) له ولإخوته وأمه. كان يضربهم أمام أصحابهم، ويعنف الأم (أم زوجي). حاولت أن أعوضه عن الحنان الذي فقده في صغره، لكن كان يعاملني بقسوة. قلبه طيب لكن أبويه لا يكفّون عن تحريضه عليّ. مرة قام بضربي دون سبب وكنت حاملاً في الشهر التاسع. لم يذهب معي عندما قمت بوضع ابنتي مع أنها فرحتنا الأولى. أشعر بأن هناك من يريد زرع الفتنة بيننا والتفريق، والحموان يمارسان طقوس السحر والشعوذة ليخربوا بيننا. يكون هادئاً وفجأة ينتابه نوبة من الغضب والصراخ. لايحب أن يتكلم أحد عليّ بسوء. أساعده في مصروف البيت. أهله لايحبونني لأني عربية وهم من الأمازيغ. يحب ابنته ويلاعبها، ويحبني لكن أشعر بتغيره معي فجأة كل فترة، زادت الضغوط عليّ، عدا ممارسته كل أنواع العنف اللفظي والجسدي والنفسي علي، عندما تبكي ابنتي ولا تسكت أدفعها بقوة وأوقعها أرضاً، ثم أعود واقبلها وأقول لها: سامحيني. أخاف على ابنتي بأن تتعقد نفسياً، لكن لا أتحكم في أعصابي التي بدأت تنهار. وأحاول التخفيف عنه لكن دون جدوى. أشعر بنار تشتعل في صدري، ومما زاد الطين بلة إصابتي بمرض الغدة الدرقية. ماذا تنصحونني؟؟؟...
الحل: إنسانة مثقفة ومتعلمة وخريجة جامعية، يجب أن يكون عندها يقين أن ما يجري مع الإنسان من الحوادث لا علاقة له بالسحر والشعوذة ، ون ما يصيبنا من خير فمن الله وحده، وأن ما يصيبنا من سوء هو من أنفسنا، لا تتعاملي بنفس أسلوب أهل زوجك معك، ولا علاقة لأصولكم بأي خلاف، وارفعي من رأسك أي افكار تفرق بينكم، وهناك أمر إيجابي وبصالحكم وهو أن زوجك توقف عن ادمانه على المخدرات ،فزوجك بحاجة إلى احتضان وصبر، وانظري إلى إيجابياته، فأنت تقولين أن قلبه طيب، وابنتك تحتاج إلى حنان وعطف، وليس إلى عصبية وغضب. وموضوع الغدة يمكن علاجه ولعله سبب في توترك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك