المشكلة : أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ست سنوات، ولديَّ طفل، وحامل الآن، عندي مشكلة مع زوجي منذ أكثر من سنة؛ فقد كنت أشك في أن لديه علاقة على الفيس بوك مع فتاة تكبره بأكثر من ثلاث عشرة سنة، ولكنه دائمًا ما كان ينكر ذلك، ولكن منذ ستة أشهر اكتشفت الحقيقة؛ وهي أنني رأيت رسائلهما في موبايله، وصارحته ولم ينكر، ولكنه ندم كثيرًا وقطع علاقته معها، ولكنني لست مرتاحة، مازلت أشك فيه؛ لأن تصرفاته أحيانًا غريبة، ولديه أسرار، وأحيانًا ألاحظ أنه يتكلم معها؛ لأنها تعمل معه في نفس الشركة، والآن أنا ألحّ عليه كثيرًا بأن يمسح جميع أرقامها ويلغي كل حسابات النت معها، وهو يقول لي: «أنت تخنقيني»، أنا واثقة في زوجي، ومتأكدة أنه يحبني مثلما أحبه، ولكن لست واثقة في البنت التي تعمل معه.
الحل : بدلاً من أن تضيعي وقتك في المراقبة وتأويل الأحاديث والرموز، عليكِ القيام بحلا عمليًا , وهو أنك تدخلي على خط ذلك التقارب بين زوجك وزميلته وصادقيها , هذا أذكى وأنجع حل، فتصرفي بذكاء وتقربي بشكل ما منها، اصنعي الظروف التي يمكن أن تجمعك بها بأي طريقة، وتعاملي معها بودّ شديد ورعاية واحترام؛ لتشعر بالحرج والخجل , من جانب آخر هو لا يستطيع منعك من مصادقتها، لكنه سيمنعك إذا ما تصرفت معها كمتهمة وواجهتها أو حاولت معرفة تفاصيل اهتمامها بزوجك أو ملاحقتها له , مع كل ذلك انتبهي. فإذا لم تكوني عاقلة ورزينة التصرف، فإن هذا الحل لا يناسبك، لكني لمست من رسالتك قدرتك على الصبر وحبك لزوجك وثقتك فيه، فدافعي عن «ممتلكاتك» بهذه الطريقة الذكية، وكوني أقرب إليه بحبك وحنانك، وسوف تتلاشى هذه المرأة وتخجل من نفسها، وستكونين المنتصرة والسعيدة .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك