بصراحة، مشكلتي أني أشعر بان هناك شيئًا انطفأ فجأة في حياتي. فما عدت أشعر برغبة تجاه زوجي. مع انه والحقّ يقال يبذل مجهودًا كبيرًا وانا أشفق عليه، نظرًا الى محاولاته المتكررة معي وبشتّى الطّرق. لكنني للأسف لا اتجاوب معه، وذلك بعد ان انطفأت فجأة حرارة إحساسي ورغبتي تجاه رجلي، فوصلت درجتها الى تحت الصفر. سيدتي، تزوّجنا منذ 6 سنوات، ولدينا طفلان. بصراحة، أنا أحب زوجي كثيرًا، ولا توجد أي مشاكل بيننا ونعيش معًا حياةً سعيدة، ولا يعكر صفوها إلاّ فقدان رغبتي تجاهه وقد ناقشنا الموضوع معًا، فهو متعب نفسيًا من الموضوع، لأنه في النهاية رجل وله رغباته وشهواته، لكن ما باليد حيلة، فرغبتي تجاهه توقفت وانعدمت فجأة. لذا، أنا مندهشة وأضع علامة استفهام ممّا ألمّ بي؟ ولا حول ولا قوّة لي. ماذا أفعل؟ وهل من أمل؟ ساعديني أرجوك
. * من الأمور المؤكدة إن انعدام الرغبة الجنسية حيال شخص، لا يعني انك لا تحبينه، بل إن معظم الحالات لا يزال الحب يخيّم عليها ويظلّلها بوجود الأطفال والمشاركة المتبادلة في أمور عديدة. ولكن للأسف، فجأة يحدث شيء ما يعكر صفو الحياة الزوجية، ومن ضمنها واخطرها انعدام الرغبة الجنسيّة أو الشعور بالمتعة لدى أحد الزوجين. ويغيب عنهما أن هناك أسبابًا عديدة قد تكون ادّت الى حصول فقدان الرغبة لدى أحد الطرفين. لذا عليك عزيزتي، رصد كيف كنت تعيشين حياتك سابقًا وكيف تعيشينها الآن، وربطها بالظروف التي حصلت الآن وما أسبابها، فبدراسة المتغيرات كافة، قد تضعين إصبعك على الجرح، للتعرّفي الى سبب إنعدام رغبتك المفاجئ وفقدان إحساسك بالمتعة الزوجية. عزيزتي، اسألي نفسك: هل هو خلل هرموني، أم انشغال بالاولاد، أم ملل من روتين الجنس وكيفيّة ممارسته، أو عدم ثقة بجسمك مثل السابق؟ الى آخره. فهناك أمور كثيرة تجعل الجنس ينطفىء. وأظن أن حياتك مهمّة وتستحق منك قدرًا من التحقق عن التغير الذي حصل. وبصراحة الرجال قد يتحمّلون، وسواء أكان صبرهم قليلًا أم كثيرًا إلاّ أنه له حدود وسينفذ. لذا، لا تضيّعي حياتك وتخسري أسرتك، وابحثي عن السبب بمعيّة زوجك، والله الموفق
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك