المشكلة : السلام عليكم لا اعرف كيف ابدا قصتي و لكن سأحاول الاختصار قدر الإمكان ، انا بنت متزوجه منذ ٥ سنين من رجل كنت على سابق معرفه به ، هو كان بفرنسا و انا في تونس ، بعدما أكملت الجامعه تقدم لخطبتي و انا وافقت و كل شي كان عادي بالرغم من اني لم احبه الحب المجنون الذي يحكى عنه ، يمكن بسبب قله اللقاءات بيننا بسبب الغربه و لكني رأيت فيه الرجل الحنون و المحب و يخاف الله فلم أتردد بالزواج منه. كل شي كان على م يرام اثناء فتره الخطوبة ، لم نكن نرى بعضنا كثيرا و لكن كنّا نتواصل عبر الإنترنت من وقت للثاني . علاقتي مع أهله كانت جدا كويسه لكن قبل العرس بأيام معدودة صارت خلافات كبيره بسسب حقوقي الي لم احصل عليها زي اَي فتاه تقبل على الروج لأول مره مثل المهر ، لبس، ذهب، غرفه نوم رغم انه قادر على توفيرها ...م أزعجني اكثر هو اني لم ارى منه اَي شخصيه او كاريزما، لم يدافع عني و عن حقوقي أمام أهله خاصه امه التي تحكمت في كل الموضوع و كنت انا و اهلي خارج الموضوع تماما، الى درجه انني قمت بارجاع خاتم الخطوبة بأسبوع قبل موعد الزفاف ، و لكن أمي صالحتنا و هدأت الوضع ، لقد ترك أمه تقرر كل شي حتى تاريخ الزفاف لانها و فجاه قررت ان تزوج بنتها في نفس يوم زفافي انا و ابنها ! اهلي غضبو من الموضوع و لكن هدؤوني و فعلا تم الزفاف و انا كنت مكسوره الخاطر ، جدا مجروحه بشكل عميق خاصه و ان شخصيتي جدا قويه ، حسّيت اني م أسوى عنده شي بالرغم من انه كان يبكي من حبه لي .بسبب المشاكل التي صارت و لعدم تهيئتهم غرفه لي في بيتهم اخذت قرار ان نسافر بعد العرس مباشره لفرنسا و بالفعل تم. لما وصلت لبيتي في فرنسا، تفاجأت ان البيت كان فيه فقط سرير الذي لم يجهز للنوم بعد ، انا ركبت السرير في اليوم التالي و قمنا بشراء أغراض معدوده للبيت . في البدايه كان كل شي عادي م في مشاكل و لاكن حسره ايّام الزفاف و المشاكل لم استطع نسيانها .. احسست اني انكسرت جواتي و م قدرت على مسامحته على م فعل بي قبل الزواج و لكن حاولت قدر الإمكان ان انسى لانه انسان حنون و خلوق و يحبني .. بعد الشهر الاول بدأت المشاكل و في ابسط الأشياء كنت اتذكر الاهانه التي تعرضت لها انا و اهلي. بدأت اشعر بالنفور منه و احيانا الحقد و الكراهية ، ظننت انه سيحاول إصلاح الوضع ( قهري و حسرتي و بكائي يوم الزفاف) و ان يحاول ان ينسيني م عشته خلال الفتره التي من المفروض تكون اجمل ايّام حياتنا و اجمل ليله و لكنه لم يحرك ساكنا دائما قي الشغل او نائم بسبب التعب و انا كنت أتعذب حتى شهر العسل الذي وعدني به لم يأخذني .. المهم المشكله الان نحن صار لنا ٥ سنين متزوجين و لا توجدما يسمى بالحياه الجنسيه بيننا ، اولى الأسباب كانت بسبب مرضه على حسب قوله يعاني من قله الانتصاب او انعدامه في احيان كثيره مع سرعه القذف .. اول م تزوجنا لم الاحظ هذه المشكله لانني لم اكن مثقفه كثير في هاذ الموضوع ، و الاسوا اني كنت أعطيه نفسي ليشبع رغبته و انا لم افهم شيىء و لما ينتهي اذهب الى الحمام ابكي و اكره نفسي و لمن ارجع من الحمام ألاقيه نايم يشخر ! لما بدات اتعب من الوضع و صرت أواجهه بالموضوع كان يبكي و يتحسر و انا كنت اشعر بعذاب الضمير فاسكت و أغط النظر عن الموضوع ،بعد مرور عده اشهر كرهت العلاقه معه و صرت اعطيه ظهري يلعب الين م يشبع رغبته و الاغرب انه لم يمانع كثيرا ان اعطيه ظهري ! لقد رفض ان اخبر اهلي او اهله بالوضع و بمرضه ولكني قمت بأخبار أمي و أمه ، أمه قالت يمكن ان يكون سحر جابو اكثر من راقي و قرا عليه و علي و قال له انت سليم ، اما أمي كانت زعلانه على وضعي و لكن لم تنصحني و قالت قالت ان القرار بايدي و مهما كان القرار الذي اخذه اهلي سيساندونني فيه. بعد مرور سنتين على هذه الحاله، اخيرا ذهب للطبيب و أعطاه أدويه قويه و لكن لم تنفعه ، و بعدها تركها وًانا صرت امنعه عني تماما .. بعد ٤ سنين اكتشف انه توجد عمليه جراحيه يقدر يعملها في مصر( الدعامة ) هي مثل زرع شي يساعد العضو على الوقوف اثناء الجماع ، و بالفعل سافر و اجرا العمليه و قال له الطبيب ان هاذ الشي سيساعده و لكن هو لازم يتبع ريجيم و رياضة و يكون عنده الثقه بالنفس لمن يمارس .. مضت تقريبا سنه من لما اجرا العمليه لكني لم اتركه يلمسني، صرت أراه كأخ عزيز علي و لكن لا ارضى ان يلمسني في جسمي .. خلال الخمسة سنين التي مضت م شفت منه الا خير و لكن من جهه ثانيه شفت منه تقصير و إهمال مره كبير اضطررت ان اعتمد على نفسي في أمور كثيره و انا في الغربه احيانا كنت أعذره بسبب شغله الكثير و احيانا كنت اشعر أنني أنثى احتاج لرجل يساعدني و يوجهني و لما كنت اساله لمذا يهملني كان رده انه لو نحظى بحياه جنسيه عاديه كان اهتم بكل أموري ، و كأنه يقول لي بطريقه مباشره نامي معي اولا اعطيني نفسك اولا ثم اهتم بكي . تألمت كثيرا في البدايه لكن اعتدت على الصمود لحالي .احيانا لما اتعب أواجهه و كان يقول انت لا تحتاجي احد، انت قويه و متعلمه و م شاء الله عليكي و من هاذ الكلام .. لا يهتم حتى بسيارتي لمن تتعطل و اشعر انه لا يخاف علي لما اسوق السياره و هي متعطله ، لا يهتم بأوراقي او اَي شي من هاذ القبيل ! كم من عيد ميلادي او عيد زواجنا او عيد فطر او راس السنه مرو علي و لمن يفرحني بهديه ، خلال هذه السنوات الخمسة الي عشتها معه لم يشتريلي ابدا ثيابي او احذيه او اَي شي احتاجه انا الحمد لله اسشتغل و اقضي حاجاتي بنفسي حتى تذكره السفر عمره م اشتراها ، في البدايه انا الي طلبت منه ذالك عشان أخفف المسؤوليه و المصروف عليه و لكن لم أظن انه سيبالغ لهذه الدرجه او يتعود على هاذ الشي ! فقط أهداني حلق و سلسله ذهب من اول م تزوجته الى الان مع عطر او اثنين ، كلما أواجهه ب الامر يقول تعالي آخذك اشتريلك ، و انا اعرف انه صادق و لكن اريد ان احس انه يقدرني و يشتريلي أشيائي من دون ان اطلب ! يعني م يكفي اني حرمت من عيش حياه زوجيه عاديه لمده ٥ سنسن حتى نسيت اني امراه ! م يكفي اني اعمل و اساعد في أمور المنزل و أدفع اكاليف سفري و دراستي !! م ادري ماذا افعل اهاذ طبعه او ماذا !!!! اعرف انه رجل حنون و يحبني كثير و لكن الحب هاذ قتلني من قله اهتمامه و إهمالي رغم صبري عَل مرضه و الذي اصابه ! للمعلومة لمن رجع من مصر بعد العمليه صار يطلبني ف الفراش كل يومتقريبا و انا ارفض ، لا ادري لمذا ارفض ، الاني كرهته او لاني كرهني في الجنس او لاني حاقده عليه بسبب إهماله او او او ... أيضا دائما افكر لمذا هو لما اكتشف ان لديه مشكله بقيت معه و ابدا م جرحته و هو اول م أتعافى صار يقول لي كلام جارح كل يوم لأني لا اريد العلاقه معه !!!! صرت افكر ف الانفصال كل يوم و كل دقيقه خاصه لما اكون بعيده عنه و لكن لما نكون نتكلم انا و إياه في احتماليه الانفصال و الطلاق يصير يبكي و يقول م يقدر يعيش من دوني ، اول كنت أصدقه كثير عشان كذا بقيت معه رغم كل الظروف و لكن مؤخرا مع كل الإهمال صرت اشكك في كلامه ! ماذا افعل انصحوني و ساعدوني ! للمعلومة أمي أخبرت ابي، و هم أعطوني حريه القرار و جدا مساندون لي. مؤخرا اتصلت أمه علينا و قالت انت و هو مسحورين و هاذ الكلام قيل لها من طرف وحده م ادري اذا هي راقيه او مشعوذه و طلبت منا ان نذهب اليها هاذ الشهر لنتعالج هناك ارجوكم افيدوني جزاكم الله خيرا
الحل : أرى أنك الآن على خطأ يا حبيبتي ، طلبتي منه إجراء عملية جراحية ، وقد قام بإجراءها ، طبيعي أن تعطيه الفرصة من أجل أن يثبت انه تغير ، أفهم أنك صرت حساسة نفسيا ولا تريدين الشعور بالاحباط مرة ثانية ولكن لا بد من المحاولة مرة أخرى
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك