المشكلة : تعرضت للخيانة. أنا اب لبنتين و لدي زوجة قضيت معها أكثر من عشرة سنوات و لاحظت مؤخرا أنها غير غيروة عني لأنني كنت أمزح معها كقول تلك الفتاة جميلة أو تلك الفتاة تليق ان تكون زوجتي الثانية شرعا، و ذات مرة وجدتها تتواصل مع أشخاص عبر الفيسبوك و ترسل لهم الكلمات و الصور الخاصة بها و بعد أن تحاورت معها اعترفت انها تحدثت معهم عبر الهاتف بصوت عند خروجي للعمل، تملكت نفسي و نظرت إلى الأولاد و بقيت ساعات و ساعات أفكر و هي تطلب المغفرة و عدم الرجوع إلى ما فعلت، صليت صلاة الفجر و بدأت في التفكير مرة أخرى، و هنا تتوصلت إلى قرار لا أعرف هل هو صواب ام خطأ، قلت لها أنني كسرت الشريحة و حذفت كل شيء من الهاتف ليس كوني جبان بل كوني أنني حافظت على الأولاد و على تشتيت الأسرة و أنني سترتك اليوم، أريد منك أن تكون زوجة صالحة و هذه فرصة ثانية و استغفر الله وو توبي اليه و أنني لن اترك معك الهاتف مرة أخرى ليس كوني عديم الثقة بل كوني خوفا عنك أن تفعل بنفسك ما يؤدي بك إلى ما أدى بك لهذه اللحظة. القرار كان صعب للأنني كنت قادر على أخذ كل الدلائل إلى المحكمة و رفع قضية لكن، عسى الله أن يهديها. ارأريد رد هل أخطأت في القرار و هل هذا القرار طريق إلى إعادة السيناريو
الحل : هذا هو القرار السليم فقرار الغضب والاستعجال لايأتي منه الا المصائب،، وعليك ايضا استمرار الانتباه لها مع رعايتها والاهتمام بها لانه الاهمال هو الذي يدفع الى هذه الامور واشعرها بالثقة المشروطة وتحاور معها حول امور قد تكون غافلة عنها فدورك هو حمايتها وحماية اسرتك ولاتدع الشيطان يدخل بينكما،، لعل هذه الرجربة تنور عقلها وتتعلم منها
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك