المشكلة : أنا عندي 22 سنة، ولسه متزوجة من كام شهر... وأنا أحب زوجي وهو يحبني... بس المشكلة أنه لا يطوّر من نفسه أو يحسّنها... يعني أحسه ثابتًا في حياته أو روتينيًا على أخطائه... طبعًا هذا مؤثر على حياتتا.. لأن المطلوب مني كل حاجة، يعني لما يتعصب لازم أبقى هادية؛ لأني لو اتعصبت، ولو مرة، أبقى أنا السبب، وأنا إللي غلط... كما أنه مطلوب مني أن أكون إللي لازم يفكر في أي حاجة حلوة تجمعنا... بس المشكلة إنه أغلب الوقت يخرب لحظاتنا الحلوة؛ لأنه لا يعرف متى يجب أن يحكي ومتى يسكت. وهو عصبي جدًا ويتعصب على حاجات تافهة... وعايزني عمري ما أتعصب، ولا أتضايق من كده! فأصبحت حياتنا الأكل وطلبات البيت، ولو اتكلمنا شوية يبقى كويس وخلاص.. ما في شيء تاني... ولو حاولت أعمل أي حاجة بيبوظها... فماذا أفعل ؟
الحل : حين تقولين إن هناك لحظات حلوة، فهذا يعني أن زوجك ليس غولاً، وليس فرعونًا مثلاً، فهو يبدو أنه يترك لكِ زمام أمره كما هو، ويتصرف على طبيعته، بينما تحملين أنت مكبرًا؛ تراقبين من خلاله ماذا يقول، وماذا يفعل، ومتى يجب أن يتكلم، ومتى يجب أن يسكت، ولماذا لا يطوّر نفسه، ولماذا هو عصبي ؟ , تخطئ الزوجة حين تضع لنفسها صورة وهمية عن مواصفات الرجل الذي تعيش معه وتريده أن يحققها لها. يجب أن تكتشفي شخصية زوجك وتعملي ببطء، ولكن بحب ومودة على التقرب منه؛ ليكتشف حبك وحرصك ويطمئن، ومن هنا تبدأ رحلة التطوير والترويض بالمحبة والصبر والتفاؤل وقبول الاختلاف. صدقي أنه إذا أصبح كالعجينة في يدك؛ فستشعرين بالملل .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك