السلام عليكم سيدتي في الحقيقة، أريد أن أطرح عليك مشكلة إحدى رفيقاتي، عمرها 22 سنة. أنا لم أعطها رأيي في مشكلتها، لأني فضلت أن أستشيرك قبل ذلك. المشكلة هي أن رفيقتي كانت على علاقة مع واحد من أهل أمها الذين يسكنون في منطقة بعيدة عنهم. والعائلة تدري بذلك. يعنيهما بمثابة محجوزين لبعضهما بعضًا منذ كانا صغيرين. وهوكان ينويخطبتها، لكنها طلبت منه أن ينتظر حتى تنهي دراستها. لكن المسكينة، ومن دون سابق إنذار، فوجئت به يقوم بخطبة فتاة ثانية من أقاربها، وقد حددا موعد العرس قريبًا. وفي الحقيقة، إن الكل فوجئوا بالموضوع. أما هي، فقد تعبت نفسيتها كثيرًا. المشكلة يا سيدتي، هي أن صديقتيلا تزال تحبه ولم تقدرحتى الآن أن تبتعد عن التفكير فيه. أما فيما يتعلق به، فلقد عرفنا أنه أيضًا نادم ويريد أن يرجع إليها ويتقدم بطلبها مرة ثانية. ولكنها مترددة، حتى إنه حاول هذه الفترة أن يتقرب إليها كثيرًا وأن يكلمها. فما رأيك في الموضوع يا سيدتي؟وبماذا تنصحينها؟
* ما هو واضح ممّا طرحته، أن العلاقة بين هذ هالفتاة والشاب المذكور لم تكن قوية لدرجة كبيرة، لأن مشروع الزواج بالنسبة إليه، كان أهم من المشروع العاطفي، ولذلك قررالزواج بأخرى . لذا، أنا أتفهم خيبة الأمل وحالة الألم والصراعات الأسرية التي حصلت. لكن بكل أسف، يبدو أن الندم جعلها لا تتصرف بشكل صحيح، وهكذا، بقيت متقوقعة على ذكرى وألم قرارها. الآن، ربما الأخ تململ من الزواج ويريد التجديد. وهو ربما حن إلى الحب الأول، أو ربما فقط يريد استخدام حقه الشرعي. وها هو يعود إلى مسألة الزواج بها. لكن، ماذا عن المرأة الزوجة؟ ما ذنبها أن يتم الزواج عليها أو تطلق؟ في رأيي. أن هناك ضرورة لوقفة جادة مع الإحساس، ومادامت صديقتك حساسة، فلتفكر في إحساس امرأة أخرى ليس لها حول ولا قوة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك