بصراحة، أنا أعرف ان مشكلة السمنة مشكلة حقيقيّة عندي. ماذا يبدي؟ هذا جسمي، يعني لمّا زوجي تزوّجني ما كنت رشيقة، كنت مبربربة وأمي سمينة. يعني هو يعرف المسألة. لكن الآن، عقب الحمل والولادة زاد وزني أكثر من مرّة، وحضرته يقوم بنقرات بسيطة وهذه الأيام زاد العيار منها، وبات يردّد ليلًا ونهارًا: "ضعّفي نفسك". بصراحة، أنا أتعب نفسيًا وبدلًا من أن أضعف نفسي، آكل أكثر. سيدتي، أنا حائرة ولا أدري إن كانت هناك امرأة ثانية في حياته؟ ولا أدري إذا ما كان أحد قد أثّر فيه. بصراحة، لا أريد أن يضيع الرجل من يدي، لكن من غير المعقول أن تعتمد العلاقة بين الرجل وزوجته على سمنتها وشكلها. أين الحب والعشرة؟
* حتى لا تختلط الأوراق ونعيش بأوهام، يا عزيزتي يجب ان تكوني واقعيّة في مسألة السمنة. صحيح أنت مربربة والرجل تزوّجك، ولكنه ربما كان لديه أمل في أن تبذلي مجهودًا. وربما زادت سمنتك عن السابق بالإضافة الى ترهلات الحمل. إن معالجة المشكلة بزيادتها من حيث الاكل مع القلق، هو في الحقيقة تعقيد للمشكلة. وأرى يا عزيزتي أنه قد آن الأوان لتأخذي نفسك فعليًا على محمل الجدّ، بأن ثبتي لزوجك انك تحبينه، وذلك في أن تذهبي الى عيادة ريجيم محترمة، جيدة، لها سمعة في دراية الصحة وكذلك بنظام رياضة. ولكن الأهم من كل هذا، أن تداري صحتك وأن يكون لك رأي في حبّك لذاتك. فجزء من حب الذات، هو حبّ الصحة والشكل. فالسمنة مرض وانت لا تستحقين المرض.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك