المشكلة : انا متزوج و لدي 2 أولاد .صاحب شركة ،تعرفت على فتاة في الشغل من 13 سنة وهي تشتغل معي .احبها بجنون وهي تحبني بجنون . زوجتي لا تعلم بعلاقتي معاها ،و لكنها ينتابها الشك. حاولتُ التلميح لزوجتي لقبول زوجة ثانية برضاها ،لم انجح . أطفالي متشبثين كثيرا بي واخاف على صدمتهم بزوجة ثانية . الحب الذي يجمعني ب سكريتريتي حب لا يمكن وصفه .. حب مملوء بالايتار ،بالغيرة،بالتضحية ....هي طلبت مني كثيرا الزواج بها لتحليل علاقتنا ،الا اني لم احد الصيغة المناسبة..تقدموا لها عرسان كُثر الا انها كانت ترفض بسبب حبها لي و حبي لها ،كان تعيش على أمل زواجي منها .مؤخرا تقدم لخطبتها شخص من اوربا ، له أطفال ،توفيت زوجته .بسبب ضغط عائلتها ،و الإفصاح لها بمعرفتهم بعلاقتها معي ، قررت الخضوع لهم و القبول بالزواج من شخص له أطفال ، بعيد عن أهلها ،و التضحية بحبي لها .وضعتني امام امر الواقع ،ب اما الزواج بها و اما انها ستقبل الزواج بهذا الشخص بحجة اسكات أهلها ،و الحنان ل للأمومة خصوصا ان سنها اصبح 35 سنة. لم اجد اَي حل ،او وعد اقدمه لها بسبب خوفي و أنانياتي بكل صراحة . هذا الأسبوع هو موعد خطوبتها الرسمية ..لم ابكي في حياتي ،لم أتألم في حياتي كما تألمت الان .احس بالانشطار ،بالذل ،بقلة الحيلة. اشتغلت معي وهي شابة يافعة جميلة ، منذ بدايتها تعلمت الكثير على يدي وسيضيع كل شيء لانها ستتوقف عن العمل معي بعد الزواج . لإيجاد شخص في مكانتها ،ب خصالها و ووفائها و إخلاصها ،مستحيل .طلبت منها هذا الأسبوع عدم المجيئ الى العمل لأني لأقدر على رؤيتها وهي تتهيأ للخطوبة . لا اقدر سماع اَي شيء عن ارتباطها او استعدادات أهلها ،ولا اَي شيء .كانت دائما حبيبتي ولم أتقبل انها ستتزوج بآخر ،و لم ألقى الحل بالحفاظ عليها بسبب هواني و خوفي و التفكير فيها ايضا لانها ستعاني ادا تزوجت بها، لان زوجتي تتق بها كثيرا و ستخلق اضطرابات ومشاكل في العمل و في جميع العلاقات الاخرى قد تؤدي لما لا يحمد عقباه. فكرت بالزواج بها سرا ،الا ان أعرافي و أعرافها لا تسمح بذلك ، عدد كبير من الناس تعرف درجة علاقاتنا و المودة التي تجمع بيننا .اذكرها بشيء رائع امام الجميع و هي ايضا . الان لا اقدر على النوم و لا اقدر الدخول الى المكتب و لا اقدر على رؤيتها ،رائحتها الرائعة تقتلني . كانت تغار من زوجتي بشكل لا يمكن و صفه و كنت مرة أتفهمها و مرة أقصو عليها . الان ،جربت حالتها ، احس بغصة و بالغيرة المفرطة ،افكر بحسابات و حساسايات و حيثيات...لما اتخيل ان هذا الشخص سيقبلها او سيضع خاتم على يديها او انه سينام أماها ،احس بالذل. هدا قصتي لا اطلب رأيكم ،او حلول لوضعيتي ، لاني متأكد من ضياعها مني بسبب انانيتي و عدم رجولتي . هذا افراغ لما يحتويه قلبي من الم من علاقة حب عظيمة تحولت الى جحيم. حذار من الإفراط بالحب لانه يعود على صاحبه بالهوان ادا وقع الفراق . الان عُدت لهوايتي المفضلة ،كتابة الخواطر ،القصص الواقعية التي جمعتنا ،اكتبها بدموع من دم ،بغصة ،بلذة ،لا اشعر حتى اجد نفسي كتبت اسطرا عن الحب الواقعي ،و الأفلاطوني ...في النهاية ،أقول لها احبكِ و اتمنى لك السعادة
الحل : حاول أن تترك كل تلك المشاعر والذكريات خلفك حتى تتمكن من أن تعيش حياتك بصورة طبيعية وحاول أن تعطي كل اهتمامك لزوجتك وبيتك وأولادك والتركيز على عملك واترك هذه الفتاة لتعيش حياتها بصورة طبيعية وتمنى لها التوفيق والسعادة
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك