أنا امرأة متزوجة منذ 3 أشهر. وبصراحة لا أدري ما إذا كان غشاء البكارة قد انفتح عندي ام لا. في أول علاقة جماع بيننا، كنت خائفة ومتوترة وكنت شادة أعصابي بينما كان زوجي يحاول أن يهدئني. علمًا بأنه كان حنونًا معي، لكن المشكلة تكمن في أني كنت أشعر بألم غير طبيعي. وفي الليلتين الثانية والثالثة، استمر الشعور بالألم نفسه، شعورًا لا يوصف، لدرجة أني بأن المنطقة عندي مخدرة وفيها ألم فظيع، فبت لا أشعر بمتعة لا بل إني أتهرب بسبب الألم. سيدتي، أنا الآن قلقة على زوجي، وهو بعد متضايق. ونحن الاثنين لا نعرف ماذا نفعل؟ فهل هذا طبيع أم لا؟ وبماذا تنصحينني. لأن كل مرة يجامعني أحس بالألم الشديد. تجدر الإشارة إلى أنني قبل أن أتزوج، سألت أمي وصديقاتي هل يوجد ألم أثناء الجماع؟ والجميع قلن لي إنه في البداية قد يكون هناك ألم بسيط. لكني في الحقيقة شعرت بالعكس. أرجوك يا سيدتي ساعديني. فأنا غير قادرة على الاستمتاع معه ولا جعله يستمتع معي. ماذا أفعل؟
* يحصل ان تشعر الفتاة بألم في بدايات الجماع. لكن المفترض ألا يطول هذا الألم بعد الشهر الأول. والمفترض أيضًا أن تكون الآن كل الأمور طبيعية. ويجب ان تسألي نفسك الآن عن بعض الأمور، مثل ان يتم السؤال: هل المداعبة كافية لأحداث الترطيب أم لا؟ هل هو يعاشر بقليل من العنف، أو بوضع جنسي غير جيد؟ إلخ. فالاحتمالات عديدة، منها احتمال ضعيف جدًا ن يكون هناك عيب خلقي في حجم قناة المهبل، أو يكون غشاء البكارة سميكًا جدًا فعليًا. في كل الأحوال، لا يجب ان تأخذي الأمور بخوف. فهذه مجرد احتمالات يختمها الفحص الطبي. نعم، اذهبي الى طبيبة معالجة لتحل لك المشكلة. ولكن إذا كانت الأمور طبيًا عادية ولا توجد مشكلة، فقد يكون من المجدي أن تسألي نفسك: هل الأمر يحتاج رأيًا نفسيًا؟ فقد يكون الخوف عندك سبب لك حالة، "قفل قهري" وتشنج مهبلي. وهذه حالة ممتدة وعلاجها يحتاج مراجعة نفسية. ولكن، بعد التأكد من حالة عدم وجود عامل طبي أو سوء معاشرة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك