المشكلة : تزوجت بفتاه قمة في الأدب والاحترام والجمال، ولكني يا خالة منذ أن تزوجنا حتى الآن، لم تقم بيننا علاقة زوجية «كاملة» زوجتي دائمًا تتهرب وتشعر بالخوف الشديد من هذا الشيء، ودائمًا أصبر نفسي وأقول معليش مسكينة وأتعاطف معها وأحاول ألا أبدي أي نوع من أنواع التذمر، ولكن مؤخرًا بدأت أشعر بالملل وبضياع صبري، وبدأ شغفي وانجذابي لها يتضاءل، بحثت علميًا وطبيًا، ولم يتبين لي أي عيب خِلقي لها. وأنا أعلم يقينًا أنها تحبّني، وأنا أيضًا مازلت أودها وأريدها أمًا لأطفالي، ولكن بدأت أفكر كثيرًا في حل لهذا الموضوع، وأخاف ألا أتخذ القرار السليم، سواء بزواج من أخرى، أو الطلاق منها فما الحل ؟
الحل : لا تستشير أحد من العائلة، سواء من ناحيتك أو ناحيتها، والاختصاصي أو الاختصاصية سيكونان الجهة الأفضل والأنجع للمساعدة على معالجة الأمر , لا تبالغ في اعتقادك بأنك مظلوم وتنساق إلى وساوس الزواج من أخرى أو طلاقها؛ فزوجتك نبتة برية تحتاج منك رعاية خاصة، وقد نقلتها إلى بيئة جديدة، وإذا كان طريق الوصول إلى قلب الزوج معدته كما يقال؛ فطريق الوصول إلى نعيم العلاقة الزوجية مع الزوجة هو شعورها بالحنان والأمان.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك