المشكلة : تزوجت قبل 7 سنوات من شاب مغترب عن الوطن، وكان عمري 20 سنة، وكنت طالبة جامعية... فرفضت السفر معه في غربته بسبب دراستي. كان يأتي إجازة شهراً أو شهرين في السنة، حسب ظروف عمله. أنجبت طفلين، وكانت حياتي سعيدة ومكتملة. وأنهيت دراستي ورتبت أموري للسفر معه، وفعلاً سافرت. ويا ليتني لم أسافر, اكتشفت أن له علاقات ببنات علی المواقع الاجتماعية... لم أستطع تحديد نوع العلاقات، ولكني بدأت أشك فيه بشكل جنوني، وأفتش وأقلّب في أغراضه. تغيرت كل تصرفاتي. لا أستطيع كتم ما فيَّ.. ولا أقدر علی البوح. فماذا أفعل ؟
الحل : بدلاً من إصرارك على تفتيش هاتفه والكمبيوتر والمواقع التي يذهب إليها، حاولي إشغاله بحياتكم العائلية، ليس بالواجبات، فمعظم الأزواج يهربون أو يتهربون من الواجبات البيتية، أو يقومون بها بانزعاج، والزوجة الذكية تعرف كيف تقسم تلك المهام بينها وبين زوجها، بحيث يشعر برجولته وقوته وحاجتها إليه، فيلبي الواجب وكأنه بطل .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك