حلول لمشكلات الزواج غير السعيد
هل تشعر بأنك تخوض تجربة زواج غير سعيد؟ هل يتآمر العمل والالتزامات العائلية والأطفال والأمور المالية وتقلبات الحياة اليومية على استنزاف علاقة زواجك؟ هل تشعر بلا شيء سوى الصمت؟.. بالطبع أنت تعرف أن الإساءة العاطفية والجسدية من الأسباب الواضحة للطلاق، ولكن هناك أسباب أخرى أكثر شيوعاً لفشل الزيجات. زواج غير سعيد.. ولكن! قد تأخذنا مشاغل الحياة اليومية، والسعي على الرزق، وضغوطات الحياة في رحلة بائسة بعيداً عن السعادة، صمت وتعاسة يعيشانهما الأفراد ثم ماذا؟ الظن بأن هذه التعاسة ستدوم للأبد.. فهل هذا صحيح؟.. بالطبع "لا"، كل العلاقات تمر بمراحل. حتى أقوى الزيجات تصمد أمام العواصف، وتتحمل فترات من التعاسة والاستياء. قيم المرحلة: يمكن أن تكون معرفة المرحلة الحالية من علاقتك مفيدة، فلا تذهب إلى آخر مرحلة وهي الطلاق، وتتشبث بقرارك قبل تقييم موقفك، إن كنتما زواجين حديثين، فعليك معرفة أن هناك مرحلة للصراع بين السلطات، وكل طرف يحاول فرض سيطرته، فلا تقع في الفخ، توصلا إلى مرحلة وسط، اخلقا لغة من التفاهم. إن كان مر على زواجك سنوات عدة، ومازلت تشعر بالسعادة، فاسأل نفسك: كم مرة تحملت ضغوطات ووقفت أمامها صامتاً؟.. لا تقتل علاقتك بالصمت الزوجي، وتحدث عن مخاوفك وشعورك السلبي، وشارك الطرف الآخر، واستمع إليه بنفس القدر من الاهتمام الذي تشارك به خواطرك. لا يمكن للأزواج الذين يفتقرون إلى التواصل الجيد ومهارات حل النزاعات حل هذه الاختلافات. وغالبًا ما يؤدي المرور غير المكتمل عبر مرحلة ما إلى الصراع على السلطة، ثم إلى انفصال الأزواج، أو ترسيخ علاقة غير سعيدة مليئة بالصراعات. كن عادلاً في المقارنة: الإحصاءات التي يتم الاستشهاد بها كثيرًا تقول إن 50% من جميع الزيجات تنتهي بالطلاق، ما يعني أن 50% على الأقل من الزيجات تستمر. وتخبرنا الدراسات الحديثة بأن عددًا مفاجئًا من الناس لايزالون في حالة حب بعد 20 عامًا من الزواج. والحب طويل الأمد يوفر الراحة والاستقرار والرضا التي يفتقر إليها الزواج الجديد. كلمة السر هي الحب، الكلمة المرتبطة بالمكافأة والتحفيز والرغبة، مثل أولئك الذين يختبرون حبًا جديدًا. والأفضل من ذلك، أن الحب الرومانسي طويل الأمد يحفز مناطق الدماغ التي تخمد القلق والألم. ويوفر الزواج طويل الأمد، مثل النعال البالية، مزيجًا من السعادة والهدوء. طور تفكيرك من خلال تحديث مفاهيمك عن الزواج. وركز على فوائد الزواج طويل الأمد، ولا تنخدع بالاعتقاد الخاطئ بأن مرحلة الافتتان يمكن أن تستمر إلى الأبد. التفاؤل والأمل: عندما تكون في مكان سيئ، لا يمكنك تخيل الحياة تتحسن. لكن تذكر أنك شعرت بنفس الشيء في الاتجاه المعاكس عندما كنت في بداية حالة الحب. ولا يمكنك أن تتخيل أن الأمور يمكن أن تسوء أكثر وأن التعاسة دائمة، فزواجك يمكن أن يتحسن. كن لطيفًا وكريمًا (وتوقع نفس الشيء في المقابل): الأعمال اللطيفة البسيطة تقطع شوطًا طويلاً في خلق السعادة بالعلاقة. يقول العلم إن العلاقات الدائمة تنبع من شيئين: اللطف والكرم. كن يقظاً: من السهل معرفة متى يحتاج الشريك إلى بعض الاهتمام. إن الالتفات إليه، وإبداء الاهتمام، هما تعبير عن اللطف. لا تنتقد: من يعرف أخطاءك وعيوبك أفضل من شريكك؟.. إن توبيخ شريكك هو عادة سهلة وقاتلة. فالنقد يسمم ويخلق علاقات زواج غير سعيدة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك