أنا امرأة خليجية متزوجة، والحمد لله، لكن هناك مشاكل كثيرة بيني وبين زوجيمنذ تزوجنا، حيث إني صُدمت بأن كل ما كنت أسمعه واعرفه عن العلاقة الزوجية وتفاصيلها الحميمة، مختلف تمامًا عما واجهته مع زوجي، سواءً ما يتعلق بوتيرة هذه العلاقة. أم ما اعانيه مع زوجي بسبب شعوري بأنه لا يتقبلني كما يجب، لدرجة اني أشعر بأنه يتهرب مني ولا يريد أن يراني أو يقترب مني. علمًا بأنه يوجّه اليّ الكثير من الانتقادات التي تتعلق بشكلي وبشكل جسدي تحديدًا، لدرجة باتت تؤثر فيّ بشكل سلبي وتحطم معنوياتي. تصوري يا سيدتي أني بسبب انتقاداته زرت دكتورة نساء وسألتها عن وضعي. وعمّا اذا كان زوجي محقًّا في انتقاداته. فأكدت لي ألاّ مشكلة لديّ. علمًا بأن لوني أسمر غامق. وعندما قلت له الكلام الذي قالته لي الدكتورة، شعرت بأنه غير مصدق. سيدتي، منذ أن كنت عروسًا وحتى اليوم. يظل زوجي لمدة أسبوع او أكثر من دون أن يلمسني، بحيث أشعر وكأننا أصدقاء في البيت، مع أني أهتم بنفسي من جميع الجوانب. ما الحل يا سيدتي؟ أنا حائرة وأحس باني غير مرغوب فيّ من قبل زوجي. أرجوك يا سيدتي انصحيني ولا تبخليّ عليّ بالمساعدة. لقد تعبت وما عدت قادرة على احتمال هذا الوضع. ماذا أفعل؟
* المشكلة فيك، الرجل موجود لتحسين حياتكما معًا ويبدو أنك موافقة. لكن المشكلة تكمن في أنك لم تفهمي هذا الرجل ليس لأنه غير مفهوم، وانت تعرفين رجلًا لا يتحمل الضغوط وينسحب وهذا هو مفتاح شخصيته. وانت ماذا فعلت جرّاء ذلك. أخبرك صرت تدفعينه بالانسحاب عنك اكثر واكثر وأكثر، وبدلًا من التركيز على مشكلتك وأفعالك دخلت الشك وبدأت بهجوم جديد. لو كنت ذكية لاستغللت وجوده بخلق جسور ومحبة ومودّة، ولكنه يحضّر لتنكّدي عليه أكثر وعلى نفسك. الآن لا يزال في امكانك ي (نكدية) تحسين ذلك، بإعطاء الحب والسلام وبعدهما تجنين الراحة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك