المشكلة: مشكلتي أنني أشعر بالذنب لأنني تهورت وعملت لزوجتى عندما كانت خطيبتي "أكونت" فاضح حتى انتقم منها بسبب مشكلات حدثت بيننا واختلفنا وتركنا بعضنا، ثم عدنا وقمت أنا بإزالة هذا الأكونت وهي لا تعرف من فعل هذا وأذاها، وتزوجنا منذ سنتين ورزقنا بطفل. مشكلتي أنني أشعر بتأنيب الضمير وأريد أن اعترف لها، لكنني أخاف ألا تقبل اعتذاري وتطلب الطلاق، ماذا أفعل؟
الحل: مرحبًا بك عزيزي مهاب، أقدر مشاعرك ولكنك بحاجة يا عزيزي لعدم الاستسلام لمشاعر الشعور بالذنب إلى هذا الحد الذي سيدمر حياتك. ما حدث قد حدث وستره الله، كان خطأ أخلاقيًا بلا شك، ولكن تكفيره لا يكون هكذا، بل بالتوبة إلى الله وبذل الجهد في الإحسان إلى زوجتك والحفاظ على الزواج وطفلكما، والتركيز في صفحتك الجديدة، الحاضرة، والبناء للمستقبل وليس فتح بوابة الماضي الذي ربما نسيته هي وتسير أنت في طريق "النبش" في جرح! أسأل نفسك عن الفائدة التي ستجنيها يا عزيزي عندما تعترف لها أنك من فعلت هذا في "الماضي"، وستجد الاجابة واضحة وهي، لا تفعل. ربما تعلم أنت بشكل أوضح ردات فعلها المتوقعة، وما أراه أنها مهما كانت فلن تكون في صالح العلاقة الزوجية ولا أسرتك ومستقبلها. أمامك يا عزيزي "حاضر" يحتاج الكثير من العمل لري الحب بينك وبين زوجتك، والكثير من العمل لتربية طفلكما ورعايته، فانشغل في تفكيرك بهذا وفقط، واستعن بالله ولا تعجز.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك