المشكلة:انا عروسه متزوجه من ٧ شهور . زوجي طيب ومحترم ورائع لكنه ابن امه فهو وحيدها وحماتي تتدخل بكل صغيرة وكبيرة رغم انها ببلد اخر لكنها لا تفوتها فائته وحدثت مشاكل كثيرة منذ الخطوبه وحاولت الفسخ لكنه كان متمسكا بي وياتي ويترجاني ويصالحني . بعد الزواج استمرت تدخلات حماتي وبدات اضجر من تدخلاتها وتعلق زوجي المرضي بها . بدات اشعر ان زوجي لا يحبني ويريد امه فقط . فبدات اتعصب من اي تصرف منه او من امه وهو لا يترك اي صغيرة ولا كبيرة الا وينقل اسرارنا لاهله . وزادت المشاكل بيننا واصبحت عصبيه جدا وارتفع صوتي على زوجي كثيييرا و بدات بالشتم واللعن والسب عليه وعلى اهله ووالديه وعائلته وفي مرة واحده فقط ضربته فقام وردعني ورماني على الارض واعتذرت منه باليوم التالي . واستمرت المشاكل وطلبت الطلاق منه كثييييرا واشتكى لوالدتي باني اغار من والدته واني احرمه من والدته . وقبل شهرين طردني عند اهلي ولم يسال عني ابدا واتصل به والدي وجاء واشتكاني لوالدي فقامت امي بضربي وانا اعتذرت منه ومن اهله ولكنه لم يسامحني لاني تجاوزت الخطوط الحمراء كلها واصبح يطلق علي اتهامات وشائعات اني مريضه واني لا انجب واتي مصابه بامراض مزمنه ولا اصلح للزواج واني خدعته بالزواج ووصلنا الكلام عن طريق اقرباؤه واصدقاؤه علما اني والله العظيم سليمه ولا اشكو اي مرض ويشهر بي ويسيئ سمعتي بين الناس باشياء باطله . وهو الان يريد طلاقي ، لكن عندما ابتعدت عنه اصبحت اشتاق له وندمت على اخطائي ووالداي وبخوني وعلموني اصول التعامل مع الزوج لاتي كنت استمع لنصائح بعض السيدات وخربوا بيتي . وارجو منه اي يعطيني فرصه اخرى فلم يمض على زواجنا الفعلي الا خمسه شهور ... لكنه رافض وتدخل اهل الخير للاصلاح لكنه رافض . الان افكر بالرجوع لوحدي الى بيتي لكني اخاف من النتائج ماذا تنصحوني ؟؟؟ هل اعود للمنزل ام انساه وانتظر الطلاق ؟؟؟
الحل:لا تجعلي علاقة زوجك القوية بأمه تدمر حياتك الزوجية ولا تفكري في الأمر واعتبريها مثل والدتك وحاولى أن تكونى محل ثقة زوجك واقنعيه أن القرار الذى تتخذيه ستتحملين عواقبه سواء كانت حميدة أو غير ذلك لأن سبب اعتماده على والدته هو أنها سلبت شخصيته وأقنعته بأنه لا يتحمل نتيجة قراراته وكل قراراته خاطئة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك