السلام عليكم سيدتي تزوجت عن حب، وعرفت زوجي وعرفني منذ عشر سنين. وهو كان لا يزال إلى الآن يعاملني بالحب والحنان وغير مقصر من كل النواحي. لكني مؤخرًا رأيته بأم عيني في بيتي وهو يقبل أختي. ولما واجهته، وبعد سبعة شهور من الإنكار والاستمرار بالعلاقة معها. اعترف لي بحضور أمه وأبيه وكان يبكي ويقول إنه ولد من جديد، وكان في ظلام. وهو آسف وغلطان. وكل أمور الاعتذار. أهلي عرفوا بالسالفة، لكني في الحقيقة ما قدرت أن ابتعد عنه. سيدتي، أنا أحبه وعندي منه ثلاثة أطفال والرابع في الطريق. ومتأكدة من أني لن أجد أفضل منه كأب ومربّ وحنون جدًا معهم. لكن الخيانة يا سيدتي كانت زلته الوحيدة معي. وأنا ما زلت لليوم أشعر بالظلم والإهانة، علمًا بأني أجمل منه وايضًا أجمل من أختي، والكل مبهور بجمالي وتعليمي وأخلاقي حتى هو. كيف أداوي جروحي؟ أرجوك ساعديني؟
بصراحة الامر عبارة عن صدمة. فأنت ضحية خيانة مزدوجة، خيانة الزوج والأخت، وفي بيتك، ما اقبحهما. غفران الخيانة مسألة عقلانية وقرار خاص ولا بأس به. ولكن أنتما معًا في حاجة إلى التعافي الروحاني بالذهاب الى بيت الله والغيمان بالقضاء والقدر. وأخذ وعد أمام بيت الله بأنها زلة وانتهت. بخصوص أختك، يكفيها التحقير الاجتماعي، كذلك، تجاهيلها فترة طويلة حتى تصفو نفسك. إن الشيطان حاضر، وعلى الرغم من كل خطيئة زوجك، فإن خطيئة أختك أكبر. ولعل أفضل صدمة لها. هي غفرانك لزوجك. وكثيرًا ما يحصل عزيزتي أن تصبح العلاقة الزوجية أفضل بعد حدث الخيانة. لقد الله الحب والزوج والنحب والجمال والعلم معه هذا الاختيار الصعب. فتجاوزي هذا الاختيار بإيمانك وذكائك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك