المشكلة: زوجي افسد عليا حياتي لديه عمل مدخوله جيد وهو مهندس بأكبر شركه في الجزائر ولكن لا نملك سكن خاص نسكن مع أهله في غرفه صغيره و ضيقه في شقه جد صغيره صحيح اننا اتفقنا قبل الزواح ان نسكن مع أهله ولكن لمده أقصاها سنتين وبعدها نستأجر حتى يعطونا سكنناالدي هو في طور الانجاز لكنه خدعني بعد مرور سنتين و بعد انجابي لولدين و عندما فاتحته بالموضوع رفض ان نستقل لوحدنا و أنا لم أعد الاحتمال تخيلوا غرفه صغيره لا أجد مكانا حتى لأصلي و معنا ولدين اي نحن الاربعه بغرفه واحده بالكاد تكفي شخصا واحدا ليس هذا فقط حتى السكن مع أهله ليس بتلك المتعه لا انكر انهم ناس طيبين لا يفتعلون المشاكل و لكنهم جد كئيبين لا تحلو الجلسه معهم كل شخص مستقل بذاته لا يتكلمون و لا يضخكون مع بعض جد مملين و اولادي انا اتحمل كل مسؤوليتهم يعني لا يساعدوني حتى في ابسط شيئ مثلا انا اكمل دراستي الجامعيه حتى في اوقات الامتحانات لا يأخدوهم لاتفرغ للمراجعه و انا والله لا الومهم و لكن نعيش معا كل شيئ اتحمل مسؤوليته صغيرا كان او كبير اولادي جد متعلقين بي لا يفارقوني ابدا حتى ليلا يبكون لانام معهم اصبحت اكره الليل لاني لا انام اطلاقا صحتي في تراجع و وزني قل بصوره واضحه لست مرتاحه معهم لا اتصرف على راحتي لست صاحبه المنزل لا اولادي يلعبون على راحتهم ولا اطبخ ما اشتهيه و لا استقبل لا امي و لا اخوتي و في احيانا كثيره اكون لا ارغب في رؤيه احد حتى اجد ضيوف على حين غره ما هذه الحياه والله اصابني الاكتئاب و ما عدت أرغب في شيئ حتى اني اصبحت جد عصبيه و هذا ينعكس على اولادي لم اكن هكذا بسبب زوجي تغيرت من كل شئ داخليا و خارجيا و المشكله انه قادر على الاستئجار و اخراجنا من كل هذا اصبحت انسانه اخرى لن اسامحه لانه بخل علي السعاده و الاستقرار افسد عليا حياتي ادخلني دوامات اقسم انني احيانا افكر بتركه هو و اولاده و الابتعاد عنه لا انام لا ليلا و لا نهارا وتلك الغرفه اصبحت مره تواجدي فيها مالحل و مالعمل و كيف اعود الى سابق عهدي انسانه متفائله و سعيده كيف استطيع ان اعود اولاجي على النوم وحدهم ؟ لا ارتاح لا اليل و لا النهار.
الحل: اجلسي مع زوجك ، وأخبريه أن اهله رائعين ولكنك تريدين الإستقلال، وأنك تريدين أن تعيشي حياة طبيعية مثل البقية ، السكن مع الأهل غير مريح وإذا استمر الأمر هكذا فلن يكون طبيعي، فمع كبر الأولاد كيف ستأخذين خصوصيتك مع وجك في غرفة صغيرة يعيش بها أربعة، هذا أمر منطقي والرحيل عن هذا البيت خطوة قادمة سواء تأخرت أو تقدمت
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك