المشكلة: تزوجت ورزقت بحمل عقب الزواج مباشرة، ثم اكتشفت أن لدى زوجي صحبة سيئة يفعلون كل شيء فيها (أقصد برفقاء السوء أنهم يشربون المخدرات ويرتكبون الزنا )، ولا ينفق علينا، وبعد عناء ومحاكم تم الطلاق، ولم ينفق علي ابنته سنين عديدة وتأثرت البنت نفسيًا لذلك، خاصة بعد دخولها الحضانة، ثم فجأة ظهر نادمًا يريد الرجوع وقد ترك صحبته، هل أوافق على الرجوع إليه أم لا؟
الحل : قبل البت بقرار عودتها له يجب أن تعرف أن التوبة من هذا المرض أمر صعب جدا، وليس كل من تاب فعلا يتوب، إذا كان التدخين وبعض الأدوية يدمن عليه الناس فكيف بالمخدرات والصحبة السيئة، الإدمان ليس إدمان المادة السامة، إنها عادة سيئة وأي شيء يذكره بها، يجعله يحن ويذكر لذة الماضي، وحتى يتعافى عليه أن يعالج بالمستشفى ويعالج نفسيا، من خلال تغيير عاداته، منزله، رفاقه، يجب أن تنقلب حياته 180 درجة. إذا أصبح يشهد له بالصلاح الاجتماعي والنفسي والديني بإمكانها أخذ القرار وهي مطمئنة، أما أن تعود له لمجرد أنها تظن ( التأكيد على تظن ) بأنه سينصلح حاله، فهي بغنى عن إمضاء باقي عمرها في التجريب، والله يغنيها ويغني ابنتها بأهل الخير.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك