المشكلة: أنا شابٌّ متزوجٌ مِن مطلقة، وماضيها لا يُفارقني، وأحسُّ بالاشمئزاز كلما سمعتُ أو رأيتُ ما يمكن أن يُذَكِّرها بالماضي، أريد أن أكون الأول في حياة هذه المرأة، لكنه أمر مستحيلٌ، ولا أريد أن أجرحها بشيء؛ فالعلاقةُ بيننا جيدة، لديَّ ثلاثة أطفال، وأعاني من هواجسَ نفسيةٍ، فأتخيَّل علاقتها بزوجها السابق وحبها له.. وغير ذلك. فكيف أخرج من دوامة الهواجس والوساوس؟
الحل: أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوَّج خديجة، لكنه تزوَّجَ عائشةَ أيضًا وهي بِكْرٌ، أرجو أن تساعدوني على التخلُّص من هذه الأفكار، وجزاكم الله خيرا، اعلم أن المرأة المُطَلَّقة قد تكون أفضل مِن غيرها، وليستِ العبرة كونها بكرًا أو ثيبًا بقَدْر ما تكون صالحةً طيبةً، فالعبرةُ بالصلاح والتقوى، والرسولُ صلى الله عليه وسلم قال: ((فاظفرْ بذات الدين تربتْ يداك))، وقال: ((تزَوَّجوا الودود الولود))، والطلاقُ ليس عيبًا في المرأة؛ فقد يكون سببه الرجل، ولا تنظُر إلى الماضي نظرةً سلبيةً، ولا بد أن تعلمَ أن علاقتها بزوجها السابق علاقة شرعية لا مَعْصِيَة فيها، وجزاك الله خيرًا على مراعاتك لشعور زوجتك مِن أجل استمرار الحياة الزوجية والعلاقة الجيدة بينكما. ولا تلتفتْ إلى كلام الأصدقاء عند مجالستهم، واحرصْ على زوجتك وتشبَّثْ بها، ولا تشغلْ نفسك بالماضي والهواجس والتخيلات التي لا تنفعك شيئًا، وهي مِن مَداخل الشيطان الذي يسعى لتعكير صفْو الحياة الزوجية، وقد يكون مِن الأصدقاء شياطين، فابتعد عنهم، وابحثْ عن الصحبةِ الطيبة الصالحة. وأنتَ ذَكَرْتَ سيدَ الخَلْق أجمعين محمدًا صلى الله عليه وسلم وقد تزوج ثيِّبًا، بل كل زوجاته هكذا، إلا عائشة رضي الله عنها، والتي لم يُرْزَقْ منها ولدًا! وكذلك الصحابة الكرام والعلماء والصالحون تَزَوَّجُوا ثيبات، وعاشوا معهنَّ حياةً سعيدةً طيبةً، ورُزِقُوا أولادًا مثلما رزقتَ أنتَ مِن هذه المرأة، وربما البكر تكون غير صالحة أو عاقرًا لا تَلِد. اتهامات على الانترنت تدمر حياة صحافية مشاكل العمل : . المشكلة : أنا مخطوبة، وأعمل صحافيَّة، وأحيانًا تُنشر لي كتابات على شبكة الإنترنت، فيدخل مَن يكتب أشياء سيِّئة عني، ويتَّهمني في عِرضي وشرفي، قرأ خطيبي يومًا أحد التعليقات، فغَضِب مني، وطلَب مني عدمَ الكتابة مرَّة أخرى، وشعَرتُ أنه قد صدَّق ما كُتِب عنِّي.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك