المشكلة : أنا متزوجة برجل يكبرني بـ17 سنة، وهو متزوج قبلي، ولم ينجب أطفالاً، وقال لي: «أريد الزواج منكِ لكي أنجب طفلاً»، ولكن دون علم زوجته الأولى، وقال لي: «سوف أخبرها لاحقًا» أنا صدقت كلامه، وتزوجت به، وأجريت عملية طفل أنبوب، وأصبحت لديَّ ابنة منه، وبعد ثلاث سنوات من الزواج علمت زوجته الأولى بزواجه مني، وحصلت مشاكل كثيرة، وهو الآن لا يأتي إليَّ إلا قليلاً، وينام في بيتي ليلة واحدة بالأسبوع. لا أدري ماذا أفعل؟ حالتي النفسية تدهورت جدًا، ومللت من الكذب والوعود الكاذبة، وقررت أنفصل عنه؟
الحل : عليك أن تفكري بواقعك وتدرسيه جيدًا، فالمشاكل داخل البيوت موجودة، حتى ولو من دون تعدد زوجات، ومن الواضح أن الرجل يحب زوجته الأولى ويصونها، لكنه من الناحية الثانية يحبك ومتمسك بك , أنت الآن أمّ، وواجبك أن تتمتعي بأمومتك، وأقول واجبك؛ لأن الحنان الذي ستغدقينه على طفلتك ورعايتك لها؛ ستمنحك مشاعر هي أروع مشاعر الحب، فلا تدعي المشاكل الصغيرة تطغى على هذا الواقع، والذي لن يتكرر , أتفهم حالتك النفسية، لكنك لست مظلومة، فالقرار قرارك، ومن الشجاعة والعدل أن تتحملي نتائج القرار؛ لهذا أنجبي طفلاً آخر إذا كنتِ تريدين عائلة واستطعت ذلك، وحوّلي زيارات زوجك إلى واحة من الحب والحنان؛ ينسى فيها وضعه ومشاكله، فيتقرب منك ومن أولاده , حاولي أيضًا أن تكون العلاقة مع زوجته الأولى حيادية، ومن يدري فربما تستطيعين كسبها مع الوقت إذا ما تصرفتِ بحكمة وطيبة، وجعلتِ من أبنائك أنسًا لها، خاصة أنها لا تنجب، وتأكدي أن الخير يجذب الخير، والشر يجذب الشر .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك