المشكلة : أنا امرأة متزوجة، مشكلتي أن زوجي - منذ أيام خطبتنا - ليس لديه مال يُلبِّي به احتياجاتي، وأخبرتُ أهلي بهذه المشكلة، فقالوا لي: عندما تعملين سوف تنحلُّ المشكلة، بحثت عن العمل لكني لم أجد عملًا مناسبًا لي،والمشكلة أن زوجي كلما توفَّر المال معه يشتري به أرضًا وعقارات ليضمَن بها مستقبل طفله! رغم أنه يمتلك أرضًا مِن قبل زواجنا، وأعطى ابنه الجنسية الأجنبية، زوجي للأسف لا يَشعُر بي مطلقًا، ومقصِّر معي في النواحي الجسَديَّة والنفسية، ودائمًا يشعر أنه سوف يَموت قريبًا، وأي شيء يُسعدني يكون في نظره تافهًا وليس له قيمة، أشعر بالعذاب بسبب هذا الزواج، ولا أستطيع أن أسامحَ أهلي، مما دفعني إلى أن أطلبَ منهم تطليقي لكنَّهم رفَضوا، أرجو مساعدتي فأنا في كربٍ عظيمٍ، ولا أدري ماذا أفعل؟
الحل : الذي يظهر مِن كلامك أيتها الابنة الكريمة أن شكواكِ محصورة في شُحِّ زوجك المادي والعاطفي والجسدي، فكلما توفر معه المال اشترى عقارات ثم يجلس لا مال له يلبي به طلباتك، كما أنه مقصِّر في علاقتكما الخاصة، إن كنتِ تقصدين ذلك بـ: "التقصير الجسدي"، وإنْ كان في ظني أن كل هذه الأمور لا تُوجب التفكير في الطلاق، وإنما تتطلب تدخُّل بعض العُقلاء ذوي الدين والخبرة الحياتية لإيجاد حلول عمليَّة لرأب الصدع، والنظر في أسباب الشِّقاق ليعملوا على حلها بحلول شرعية عملية، ويُبيِّنوا له أنَّ الشرع والعرف يُوجبان عليه حُسْنَ العشرة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك