يجن جنوني كلما تذكرت أن زوجتي الأولى مع رجلٍ آخر

المشكلة: السلام عليكم انا رجل ثلاثيني متزوج منذ 3 سنوات لم تنجب زوجتي طوال هذه المدة رغم تأكيد الطبيب ان كلانا لا يعاني شيئا كنت احبها كثيرا وراضي بمصيرنا معا سواء رزقنا اولادا ام لا لكن والدتي كانت تصر علي بالزواج ثانية وطبعا كنت ارفض وطلبت منها ان لاتفتح الموضوع ثانية واخبرتها انني احب زوجتي جدا ولا اريد ان اجرحها كما انها لاتعاني مشكلة في الانجاب وسنرزق بأطفال متى ما آراد الله لكن الجميع بدأ بالضغط علي وعلمت هي بما يجري حولها واخبرتني انه بإمكاني الزواج ثانية بشرط ان أطلقها فرفضت ذلك واخبرتها انني احبها ويستحيل ان اتخلى عنها وانني لا افكر بالزواج عليها تزوج اخي الاصغر ورزق بطفلة جميلة تعلقت بالطفلة جدا احببتها جدا وكنت اشتري لها الالعاب وأدللها و اتخيل انها ابنتي. كانت رغبتي في الانجاب تزداد يوما بعد يوم لكن حبي لزوجتي كان اكبر ولم اجرأ على ان افاتحها بموضوع الزواج شيئا فشيئا بدأت فكرة الزواج بالسر تراودني لأنني كنت على يقين بأن زوجتي لن تستمر معي في حال علمها بقراري اخبرت امي و رحبت بالفكرة وخطبت لي وتزوجت في فترة وجيزة دون ان تحس زوجتي بالموضوع لكنها بعد ثلاثة اشهر فقط من زواجي اكتشفت الأمر صدمتها كانت كبيرة لكنها قالت لي انها كانت تعرف انني سأقدم على الزواج في النهاية. ذهبت لمنزل اهلها وطلبت مني ان أطلقها لكنني رفضت بشدة واقسمت لها انني أحبها فعلت كل مابوسعي لأستعيدها لكنها رفضت و أصرت على الطلاق وتوسلت إلي ان امنحها حريتها طلبت منها ان تأخذ وقتها كاملا وتفكر لكنها اصرت على انفصالنا وقالت انها لاتريد فلس واحدا مني فقط تريد طلاقا بالتراضي طبعا لم أرضى فأنا احبها كثيرا ولا اتخيل حياتي بدونها. مضى شهران كاملان وانا اتودد لها واتقرب منها واجلب لها الهدايا وأرسل لها عشرات الرسائل لكنها ظلت مصرة على موقفها وقابلت كل ما فعلته بالصد وقالت لي انها لاتطلب الطلاق لأنها تكرهني بل لأنها تحبني وتغار علي ظننت ان هذا الإعتراف سيجعل قلبها يحن وتعود إلي لكنها لم تتخلى عن فكرة الطلاق وظلت تضغط وتضغط علي واقسمت على القرآن انها لن تعود إلي مهما فعلت من أجلها . طلقتها رغما عني واحزنني فراقها جدا . لم استطع التعود على حياتي بدونها حملت زوجتي وانجبت ولد وكنت سعيدا جدا لكن حزني على فراق زوجتي الاولى لم ينتهي بل كان يزيد يوما بعد يوم حتى سمعت بزواجها ثانية وصدمني الأمر لدرجة البكاء ثم تلقيت الصدمة الثانية وهي انها حملت من زوجها الثاني كرهت كل شيء وقتها واتهمت امي وابي بما حصل وقمت بلومهم لانهم لم يحترموا رأيي في الاستمرار معها حتى نرزق بأولاد انا اشعر بالحزن الشديد لا استمتع بأي شيء . كل ما أفكر به ان طليقتي مع رجل آخر وتحمل طفله وهذا يعكر صفو حياتي كلما تذكرت انني ضيعتها من بين يدي ابكي احاول ان انسى واستمتع بحياتي مع زوحتي وابني ولا استطيع اشعر بغيرة قاتلة واعجز عن تحمل الواقع واقع ان زوجتي الاولى زوحة رجل آخر

الحل:اخى يجب ان تصحح مفاهيمك وكلامك فانها ليست زوجتك انها طليقتك ولا تعطي لنفسك حتى ولو كان بينك وبين نفسه ان تطلق عليها زوجتك حتى لا تعيش في تلك المشاعر الحزينه والغضب والرفض ما يجب ان تسمى الاشياء باسمائها الحقيقيه حتى تواجه الواقع ومع مرور الوقت قبله وتتعايش معه وتتكيف معه انها طريقتك وليس زوجتك