زوجي تزوج علي بعد ١٣ سنة زواج عشت معه خلالها في استقرار وسعادة وبينا اطفال في بداية الزواج كان مرتبه لايكفي وكنت اكمل مصاريف البيت من راتبي لأنني موظفة وبعد سنتين حتى تحسن مستواه الوظيفي والمادي شجعته على إكمال دراستة وكنت سندا له في ذلك وبالفعل حصل على شهادة دراستة التي اهلته لمتصب أعلى في وظييفتة أراد أن يشتري سيارة وساهمت بجزء من قيمتها وقبل ٨ سنوات من الآن كان يلح كثيرا في الزواج وكل يوم تقريبا كنت اتأثر وابكي ولم يكن يفصح بسبب رغبتة لكني اكتشفت انه يتابع فتيات في تويتر وفيس بوك عدلت في تعاملي كثيرا لدرجة انه أصبح لايطيق البعد عني وحملت قبل ٤ سنوات مرتين خلال سنة واجهضت وحينها طلبت منه أن يعمل التحاليل كون السبب يكمن في تشوهات الحمل ورفض بحجة انه لايوجد لدية سبب لعدم الانجاب واني انا السبب وقالها لي لااريد منك اطفال وان من ستنجبينهم سيكونو مشوهين مع اللعم انني كنت بعمر ٣٦ و وقتها مضت الايام قبل سنتين شرعت معه في بناء منزلنا الخاص بنا وقبل ٧ أشهر دخلت بيتي الجديد ولم يكتمل الشهر الأول حتى أخبرني انه تزوج علي رغبة في الاولاد حصل الزواج الثاني قبل ٤ أشهر ومن امراءة مطلقة بعمر ٣٣ سنة ولديها اطفال تقبلت الأمر بغصة وشعرت ان الحياة انتهت بالنسبة لي لاني احبه واغار غيرة شديدة وحتى والدته رفضت الامر لكنه مضى وتزوج ومن ثالث يوم له في الزواج تغير علي وصار يهدنني بالطرد من المنزل والطلاق والسب والشتم الذي لم اسمعه منه طيلة حياتي الماضية معه زاد الأمر سواء خلال فترة الأربعة أشهر قصر في حقوقي الزوجية بالرغم من اني إلى الآن لم اتقبل الأمر زوجي كان مهوسا بفراشي لدرجة انه عندما يسافر يفتح الكام ويمارس عبر الكام وانا لا اطيق البعد عنه واستمتع معه كل يوم وتعودت على ذلك واذا غاب عني يوم لا أجد للنوم راحة ولكن خلال هذة الفترة لم تعد لدية رغبة جنسية وأصبح لديه ضعف جنسي وكذلك لم يحصل حمل من زوجته الثانية لينصدم بالواقع ان السبب في تاخر الانجاب منه بعد أن تحدث أمام الناس اني انا السبب وهو يرغب بتكثير النسل مع العلم ان تحاليل الطبية سليمة لم أعد اطيق الحياة معة واتمسك بها من أجل أولادي محطم ومتغطرس ومتمسك بزواجة الثاني الذي فشل حتى عاطفيا فية ويوكد ان لازال يحبني ولايريد ان يفرط في لكني لا استطيع ان اغفر له ماحصل
لقد ظلمك زوجك ونسي كل تضحياتك ، منذ سنين زواجكما الأولى وتشجيعك له ليكمل دراسته ، ومساندتك المادية له ، وحملك مسؤوليه عدم الإنجاب وجرح مشاعرك ، وتزوج ثانيه للإنجاب ، من دون أن يتأكد إن كان العيب منه . من حقه طبعا أن يرغب بالإنجاب وبأن بحقق حلم الأبوة ، لو كانت المشكلة منك ، ولكنه ظلمك ، وبعد زواجه ، تغيرت تصرفاته معك ولم يعدل بينك وبين زوجته الثانية . لست مضطرة للتضحية ولا للبقاء معه ، إذا كنت غير سعيدة وإن كانت مشاعرك نحوه قد تغيرت بسبب تصرفاته . اتخذي قرارك وخيريه أنت من دون انتظار ، خاصه وأن السبب الذي تزوج من أجله لم يعد قائما.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك