زوجي يعمل سائق سيارة تاكسي و يكتفي بعمل النهار رغم ضروفنا مستورة و الحمد لله. ذاة ليلة اصررت ان يخرج للعمل فرفض فتشاجرنا ثم استجاب لطلبي و خرج و تعرض لحادث. منذ ذلك اصبح يحملني مسؤولية آلامه و لا ينفك يلومني حتى كرهته انا اكره ذلك الرجل الكسول الذي يكتفي بعمل النهار و ليس لديه اي طموح. اكره ذلك الجبان الذي يخشى عمل الليل. اكره ذلك المتذمر الذي لا ينفك يشتكي آلام مرضه و يحملني دائما مسؤولية الحادث و لا يؤمن بانه كان مقدرا. منذ شهرين قال لي لن تسمعي شكواي بعد اليوم ثم تغير و اصبح غامضا و شارد الذهن و اني اضنه يخونني و يبادلني الكره. كما انه لم يعد يهتم بالاولاد و احيانا اشتم من كلماته الالحاد. هو يقول احضر لكم المصروف و اتركوني بسلام.
انت لا تقدرين ظروف العمل ليلا ومخاطره لسائق اجره وتلحين على زوجك وتحولين حياته لجحيم فأصبح يبعد عنك ويتأبى النقاش معك. انت تظلمينه ولا ترين فيه الا رجل كسول ولا تقدرين تعبه من اجلكم، الا يحق له ان يرناح في الليل! حادثه قضاء وقدر ولكن الحاحك الدائم قد سيبعده عنكم اكثر. تفكيرك الدائم بأنك تكرهيه يجعلك تصورينه في ابشع صوره ولا تعطيه الحق في الدفاع عن نفسه ، اذا كان ما يجنيه لا يكفي العائله حاولي ان تجدي عملا يؤمن لكم بعض المال افضل من القاء اللوم عليه فقط.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك