السلام عليكم سيدتي أنا سيدة عربية، أشعر بأنّي بتّ أسيرة الزواج الذي اخترته بإرادتي من غير قيود. ولم أتوقع أن زوجي أسير والدته التي خصلة فيها أنها بخيلة جدًا في كل شيء وبشكل لا يُوصف. حتى فيما يتعلق بالحنان والمودّة. تصوّري أنها حتى بعد أن رُزقنا بطفل لم تره إلا بعد أن بلغ عمره ثمانية أشهر وبالصدفة. مع العلم أن نسكن في البيت نفسه لكن كل واحد في حدة سكنية. وزوجي بسبب أو من دون سبب دائم السؤال عن أهله، مع العلم أني منذ تزوجت وحتى اللحظة لم أرَ منهم لا الاحترام ولا التقدير لزوجي، وهذا ما ولّد حاجزًا بيني وبينه، لدرجة أني بت أشعر بأنه يعتقد أني لا أريد أهله. سيدتي، أنا لم أشعر يومًا بان طفلي لديه أهل مثل بقية الأطفال. فزوجي يجلس مع اهله أكثر مما يجلس معنا، وليت أهله يفهمون، كما أن مستوى البخل لديهم وصل الى مرحلة الجنون. ماذا أفعل سيدتي؟ أريد حلًا.
* هكذا في حال الزواج يا ابنتي، وهذا ما يتخلله من عقبات، فالزوج كهبوب العاصفة التي تهب ثم تهدأ وهكذا دواليك. ويبدو أن زوجك إنسان طيب، بمعنى أنه لم يسبب لك مشاكل، بل المشكلة في أمه البخيلة والمنعزلة عنك عاطفيًا. لذا، أنت صاحبة القضية، وعليك عدم المعاملة بالمثل كالنقد واللوم، بل بالحب والتودد إليهم ستتحسن الأمور كرامة لزوجك الطيب. لذا عليك أن تنزلي لمستواهم وحياتهم البسيطة وتفكيرهم والاختلاط معهم، ابدئي بالحب والكرم. خذي طفلك بين يديك و "كيكة" أو هدية وكوي جزءًا منهم. فهم نسيج واحد، أنت الغريبة التي يجب أن تبذلي مجهودًا.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك