المشكلة: زوجتي التي امضيت معها زهرة شبابب طعنتني في الظهر اعطيتها فرصة ثمينة زوجتي تطلب العفو بعد خيانتها لي ولكن للاسف لم تفي بوعدها وكانت انانية لدرجة انها خربت بيتها بيدها انا شاب ابلغ من العمر 29 سنة تزوجت بسن ٢٤ سنة من فتاة كنت ادرس ببلدها وكنت اعرف عمها تكلمت مع العم علي اساس اني ابحث عن زوجة فقال عندي ابنت اخ تليق بك .عرضنا الفكرة علي الاب وافق الاب خطبتها قبلت كل العائلة تمت الامور عقد قران مهر تعرفنا علي بعض خرجنا حتي انني كنت اشتري معاها جهازها قبل اسبوع من الزواج كلمتني وقالت اريد ان اوقف هذا الزواج فأنا اخطأت اذا وافقت من البداية تكلمت مع الاب فقال تعال للبيت نسوي الموضوع عندما وصلت استقبلني وقال ابنت في البيت تنتظرك دخلت وجدتها تضحك وقلت كيف قالت كنت امزح معك لأعلم مدي تعلقك بي في اليوم الموالي هاتفي شاب وقال اريد التحدث معك وجها لوجه قابلته فقال زوجتك حبيتي وعشيقتي ونحن متواعدين بالزواج ابتعد عنها فهي لاتحبك فقلت ساتكلم معها واذا قالت اني لاريدك فسخنا كل شئ تكلمت معها ارتبكت وقالت كان مجرد اعجاب وكان صديق الدراسة لاأكثر قلت انا لاأقبل ان يشاركني فيك احد اذا تريدنه انا انسحب قبل الزواج قالت لا كيف وانا تعلقت بك ولم يبقي علي زواجنا سوي بضعة ايام حمدت الله ولم اتصل بذلك الشاب في يوم الزفاف وانا معها في الطائرة انفجرت بالبكاء وقالت انها نادمة علي قبول الزواج وان ابوها هو من اجبرها فلو كانت تعلم ان الامر هكذا لاانتحرت قبل ان تتزوج انصدمت بما كانت تقول امامي تماسكت وقلت نحن ذاهبين الي بيت جديد وهناك ضيوف وفرح ووليمة وخسائر مادية قلت لها استر عن نفسي وعنك وبعد الزواج نحاول ان نسوي اجراءات الطلاق ولن المسك لأنكي لغيري ولست لي فقبلت الاتفاق وانا اتفتت من هول ماوقع لي وصلنا الي دارنا حوالي ١٠٠٠ كيلو متر ولاأحد يعلم بالاتفاق حتي امها لاتعلم وفي ليلة الدخلة بعد الفرح والمرح دخلت معها ذهبت في زاوية البيت وجلست افكر فيما يحدث لي حتي سمعت صوت بكائها من جديد .قلت مابكي هل اذيتك . قالت لماذا لم تفعل معي مايفعله الزوج في ليلة العمر قلت انتي لغيري ونحن اتفقنا قالت انا اترجاك ان تعفو عني فقد كنت مخطأة وانا الان نادمة اعطيني فرصتي الاخيرة وسأثبت لك التغير ولن تري مني اي خيانة ولاتقصير فكرت مليا وقلت اعطيها فرصة رغم الجرح الذي بداخلي مرت حوالي ٤ سنوات عشنا في احسن الظروف ونسبت الواقعة تماما ولكن للاسف في المدة الاخيرة اصبحت اري تغيرا جذريا نفور كلام وقح سب للاهل ولم اكن اعرف عنها هاته الطباع شككت بالامر ولكن استغفرت الله وللاسف العلاقة تدهورت حتي تجرأت وفتحت هاتفها فوجدت انها تراسل ذلك الشاب القديم الذي كانت معه في علاقة قرأت كل شي عن ماضيهم وكيف كانوا يخطكون للزواج واكتشفت انها كانت تواعده يخرجان سويا عندما تكون في بيت اهلها مع العلم انه جار لهم وانا بعيد حوالي ٨٠٠ كيلومتر عندها قررت الانفصال نهائيا ضربتها غفر الله لي اتصلت واخذتها لبيتهم ولكن المشكلة حاليا عندي منها ولد وهي تراسلني يوميا تطلب العفو والصفح وتقول انها ستتغير وذاك الشاب اختفي الي الابد وهي نادمة وقالت انها عرفت مامعني الرجولة وانكي تحملي لقب زوجك وتحملي اولاده في بطنك وانا لم أتأثر بكلامها فهل انا مخطئ افيدونا مشكورين.
الحل:اطوي صفحتها فحبها كان وسيظل لحبيبها الاول كنت مخمورا وبالدهشة والوله مفتون كان بمقدورك الانسحاب حين اتاك الانذار ممن كان عشيقا لها يوما لكنك فضلت أن تشرب من كأس الخيانة وأحببت دور الزوج المخدوع لكن الفاتورة كانت للولد المجبور على دفع ضريبة حمقك وتمردها انصحك لا تعد الى جحر قد لدغت منه مرتين اعد ترتيب حياتك من جديد فما خلت الدنيا من النسوان
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك