زوجي يستغلني، انا امرأة في ال ٤٠ من العمر متعلمة وشخصيتي قوية ومحبوبة من كل من يعرفني، تزوجت من ٢٠ عاما بعد خطبة متعبة دامت ٣ سنوات تخللتها خبانته لي وسامحته احببته بعد الخطبة وتعلقت به بعد ان كان اول رجل في حياتي، وقررت ان اكون السند ونعم الزوجة وبالفعل عملت واجتهدت وكنت مثال للزوجة والحبيبة والصديقة، كان عصبي ومزاجي، ويغار من محبة الناس لي، استغل طيبتي ومحبتي واعيني العمياء بسبب الحب واستغل عملي لصالحه، اعمل ويأخذ راتبي لنحسن من معيشتنا واوضاعنا، خلال فترة زواجنا انجبت ٣ فتيات، والحمد لله وانا من الاشخاص التي تخاف وتضحي لمصلحتهم كبر عملي وكبرت قيمتي واجتهدت لاؤسس عملا خاص بي، وهو ازدادت خياناته، واستبداده وعصبيته، واستغلاله لمالي وحبي له الا ان بدأت أعي ما حجم الكارثة التب وقعت بها، اصرف على بيتي وعلى بناتي، وكل مستلزماتهن، ولوازم البيت والحياة، وهو يستغل كل شيء، اعتمد عليي بكل شيء، واصبحت رجل البيت بكل مافي الكلمة من معنى، وهو عصبي، يكسر، يشتم، وانا اتحمل من فترة ٥ سنوات بدأت افتح عيوني وأرى، وياهول مارأيت، رجل خائن مستغل، يغار مني ويحسدني وبدأت ارى واسمع واحس بعد ان كنت عمياء وصماء وبكماء، مشكلتي لا تزال لا اعرف كيف اتصرف، بناتي ١٨،١٤،٧، اي قرار جدي بالانفصال يؤثر عليهم وانا اصبحت مريضة اعصاب، لا انام الا على المهدئات، في ظل اكتشافي صورته الحقيقية، التي كان يراها كل من حولي الا انا، رأيت الخيانة، والاستغلال، والحقد، والغيرة كرهته، لا اطيق رائحته ولا انظر في وجهه، ولا استطيع سماع صوته ولا اطيق لمسته، وكل فترة ابحث عن حل، صارحته بكل ما اشعر به وهو لا يريد خراب البيت، تعبت جدا، منهارة، نفستي تعبانة اريد حلا عذرا على الاطالة
بناتك بحاجه لوالدة متعافية وسليمه معنويا وجسديا ، وبقاؤك مع هذا الزوج الذي لا يقوم بأي واجب من واجباته والذي أصبحت لا تطيقين حتى رؤيته ، لن يفيد بناتك بشيء . صوره والدهن ، من خلال تعاملك معه ، مشوهه ، فهن يشعرن بكرهك له وبالأجواء السليبة في البيت . لقد ضحيت لسنوات عديده وتحملت خيانته واستهتاره بمشاعرك وبواجباته تجاهكن ، حتى خسر كل حبك ، وواجهت الحياه وكأنك وحيده ، من دون مساعدته ، بل استغل طيبتك ومالك وترك على عاتقك كل مسؤوليات البيت حتى أصبحت " المعيلة " واختفى أي دور له . ما الذي سيتغير لو تطلقت منه ؟ في الحقيقة ، سيكون هو الخاسر الأكبر ، أما أنت وبناتك فلن يتغير عليكن شيئا ولكن على الأقل ، ستكملين رعايتك لهن ، وأنت مرتاحة نفسيا بعد أن تخلصت من حمله الثقيل على قلبك وحقده وحسده لك ولنجاحك. واجهي الواقع بكل شجاعة كما فعلت دائما وابحثي قبل كل شيء عما يسعدك أنت وبناتك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك