ظلمت زوجي كثيرا فطلقني وندمت كثيرا انا متزوجة من سنتين وابلغ من العمر 26 وزوجي نفس السن هبدا من الاول بدايه التعارف بيني وبين زوجي العلاقه بين ابي واب زوجي تصل الي الاخوة هم اصدقاء منذ زمن بدات اعرف زوجي نحن صغار بالمدرسة ودخلنا نفس الجامعة لكن كان هو إعلام آلي انا قسم ميكروبيلوحي وكان اضحوكة الكلية وكنت انا واحده من اللي يسخرون منه لكنه كان في حاله جدآا وعمره ما رد على واحد شتمه لقيت والدي بيقولي انا عريس متقدملك وهو انسان كويس وابن صاحبي وهر دا اللي هتطمن عليكي عنده ابوه خطبني ليه لكن المفارقه ان هو أيضا اقصد زوجي لا يعلم المهم انا كنت كارهته لكن حصل نصيب واتخطبت ممكن تتخيلوا انا كنت بعمل ايه ماذا كنت أفعل حتى أكرهه فيني لكن كنت أحس اني أتعامل مع لوح ثلج ربنا اراد اني يجيلي مرض وبقيت اتعالج منه سنتين كاملين ووالدي قال لخطيبي يا ابني دور ابحث عن فتاة أخرى تناسبك لان بنتي مريضة وانت عارف المرض هذا صعب رد وقاله "انا لازم اكمل معاها في الموقف هذا" وبقى في الكشف والعلاج لمده سنتين كنت محملاه هو المسؤولية في مرضي لا أعلم لماذا وفي العلاج الكيماوي كان معايا وربي عالم كنت أقوله كلام لو جبل كان ممكن ينهار كنت أشتمه ووكان يستحملني بعد ماربي سلم وعافني وشفاني والحمد لله قالي بالحرف كلام استحالة انساه (ربنا كرمك وبقيتي الحمدلله بصحة وعافية فأنا الآن سأكلم والدي على إجراء ات الطلاق وإن شاء الله تجدي شخص يناسبك واحسن مني بكتير وقتها كنت لازلت نافره منة واكرهه جدا كان كلامه وكنت سعيدة جدا أنني سأنتهي منه سريعا لكن والدي وامي قالولي يا بنتي هو صبر معك سنتين في مرضك ووالدي قالي ماذا اقول لابوه بعد ما ابنك صبر علي بنتي وهي مريضه لما ربنا شفاها اقوله هي لا ترغب به ؟ وحصل زواج لم يتم اللقاء الزوجي غير بعد 7 شهور كاملة كنت مش قادره اتقبله كزوج الحياه بينا كانت هجوم دائم من ناحيتي في مقابل استسلام تام من ناحيته كان والله عارف اني منفرة منه ومن شكله وكان يتغاضي عن اخطائي بحقه كلها والله رب الشاهد انه كنت اخطا في حقه وهو عارف واجباته كلها كان يقوم بها لو تعبت أو كنت مريضة يبقى في خدمتي حتي أتعافى وانا كنت اعدد كل اخطائه وهو يشوف حسناتي عمره ما ذكرني بسوء وانا كل ذكره عندي بالسوء ولحد اليوم لم يقل لي ولا كلمة أو لفظ غير محترم بدات اقول لنفسي طيب هو انسان محترم اهو ويعاملك بما يرضي الله ارضي بيه وبدات انا احسن من معاملتي معاه اكتشفت أنني كنت أعامله معاملة سيئة جدا ولما تحسنت معاملتي معه حسسني كأنني ملكة لكن نفسي رجعت تزن عليا بسبب شكله وأنني أستحق أحسن منه وفي مره كنت في عرس ولما شفت أزواج صديقاتي غضبت جدا وشعرت بحرقة كبيرة في قلبي وحسدتهم أنهم يملكون أزواج وسيمين رجعت متضايقة وكان قاعد بتفرج على التلفاز قالي حمدلله علي السلامه لم أرد عليه دخل ورايا وقالي مابك ؟ قولتله طالما وجهك في وجهي لن أرى لا خير ولا سلامة وكنت اتكلم وبصوت عالي تركني لما هدأت وكنت اول مره احس اني غلطت في حقه تاني يوم قالي انا بصراحة والله مش هقدر لا أستطيع أن أكمل معك لاني والله بشر عاديوعندي طاقة معينة للإحتمال وانتي جميلة والف واحد يتمناكي ورب يكرمك وتقدري تتزوجي وتعيشي مع شخص تحبيه بس لو كنت غلطت في حقك سامحيني لاني والله الخطا اللي أكون ارتكبته في حقك غير مقصود ولو انتي ظلمتيني بقصد او بدون قصد الله يسامحك وغير ملابسه وذهب وتركني في البيت (بيتنا مستأجر) كلمت امي وابي وعمي وحاولو يصلحوا لكن هو رفض كل هذا وانا قلت لامي كل شئ لأنهم حسبوا أن الخطأ منه هو وابي قال والله انه جبل ومستحيل تجدي شخص مثله وتم الطلاق وحاولت اني ابعت اخي يكلمه اني أريده يرجع لي لكن هو سلم علي اخي وقاله والله أنا لا أقدر أردك خائب لكني أنا قررت أني لن أتزوج مرة ثانية ماذا أفعل ؟ أنا نادمة جدا على الذي فعلته به وأرغب في العودة إليه فبماذا تنصحوني ؟
. لقد تماديت في كره رجل لم يصدر منه تجاهك إلا كل محبه واهتمام، وقف بجانبك ودعمك أثناء فتره مرضك ، وتحمل غرورك وكرهك غير المبرر له . لقد أضعت من يدك زوجا مميزا ، خلوقا ، أحبك وصبر عليك حتى نفذ صبره ، وكرهته فقط لأن شكله لم يرضيك ونسيت أن الإنسان لا يحكم عليه من خلال شكله فقط . سارعي إلى مصارحته بندمك ، التقي به واكدي له أنك أدركت أهميته في حياتك حين افتقدته ، واطلبي منه العودة إليه . قد يسامحك ولكن المهم أن تكوني صادقه مع نفسك ومعه ، ولا تكرري تصرفاتك معه حتى لا تخسريه مجددا . قد يرفض العودة إليك انتقاما لكرامته بعد إهاناتك المتعددة وتجاهلك له ، لن تخسري شيئا لو حاولت الاعتذار والتماس عفوه لأنه في الحقيقة يستحق ذلك ، أما قراره بالعودة إليك ، فيعتمد على صدقك في الندم وأسلوبك في إقناعه واستعداده لإعطائك فرصة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك