arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:50:39
لايف ستايل

الرئيسية

من سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير

لايف ستايل

لايف ستايلمن سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير

من سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير

المشكلة: قصتي من مسجونة ومشردة بسبب زوجي إلى صاحبة مشروع اذا كان لديك مشكلات في حياتك وبتشوف انه ما لها حل فاليكم قصة حياتي اللي قضيت أكثر من نصها في ظلم وقهر ولكن الله عوضني في النهاية تزوجت رجل أقل ما يقال عنه أنه ليس له أي دور أو أهمية في الحياة ولكن ذلك لم يظهر في البداية وإنما ظهر عندما أنجبنا بناتنا التوأم بعد أول عام زواج ، بدأت اعرفه حقيقته رجل كسول غير مسئول لا يهمه بناته يأكلون ام لا أو مريضات ام لا ، تم طرده من عمله بسبب تأخره وعدم مسئوليته ، وظل شهور طويلة بلا عمل ، حتى لا يكلف نفسه عناء البحث وانما كل ما يقوله انه رزق وان الحياة هكذا وانني يجب ان اقف بجانبه ، عملت بشهادتي فقد كنت معلمة قبل الزواج ، وعملت بالتدريس لتلبية طلبات البنات والمنزل وطبعا طلباته ، اعتاد على هذا لدرجة انه صار لا يجد حرج أن يطلب مني المال لخروجه مع اصدقائه او لشراء سجاير ، اقولكم في البداية كان يصعب علي لاني اعرف قهر الرجال وشعورهم بقلة الحيلة ، ولكن بعد ذلك ادركت انه لا يشعر باي غضاضة بالعكس احب الامر فهو لا يتعب في أي شيء ، هنا من تعمل لتغطية مصاريف بيته واولاده ، وتعود للمنزل للتنظيف والطهو والاستذكار .. باختصار كنت كاني مربوطة بساقية ليل نهار لاكثر من 20 سنة، اهلي تدخلوا وكذلك اهله اكتر من مرة لينصحوه وفيب كل مرة وعود كاذبة ، فكرت فبي الانفصال وعلى الاقل ساكون انا وبناتي فقط ولن يحسب الناي علي انه زوج ، ولكن فكرت في سمعة بناتي وكيف سيراهم الناس وامهم مطلقة خصوصا اننا في مجتمع شرقي منغلق جدا. ورغم ان هذه الحياة هي الجحيم بعينه ولكني لم اعتبرها ذلك إلا في الصدمة الاولى عندما مرضت ابنتي وشخص الطبيب ان لديها مرض خطير ومع كل جهودي وتعبي ولفي بها للمشفيات من مدينة لمدينة اختار الله ان ياخذها مني. دخلت في نوبة نفسية لدرجة ان حجزوني في مصحة للعلاج النفسي ، فانا اعيش من اجل الفتاتين وفعلت كل هذا بي وسرقت حياتي وشبابي لهم ، ليأخذ مني المرض واحدة منهم ، خرجت من هذه الحالة ناقمة على الكون والعالم وطبعا زوجي ولكن كان لابد ان اواصل الحياة من اجل ابنتي الاخرى التي ليس لها أي ذنب. وجاءت اللحظة التي تتنمناها أي ام حينما تقدم زميل ابنتي لخطبتها وكانت سعيدة بي ، طرت من الفرحة لسعادتها ، ولكن سرعان ما فقت من اين سنجمع ثمن تجهيزاتها ، والدها قال لها سنرفضه لاننا لم نجهز بعد ، رأيت الحسرة في عيونها فقررت ان اقترض من اجل تجهيزها واشتريت لها اشياء بالتقسيط وبالفعل جمعت لها كل ما تحتاجه واتممنا مراسم الخطبة وكان اسعد يوم في حياتي انا وابنتي وجاءت الصدمة الثانية حينما تعثرت في سداد الأقساط وطلبت من الجميع نجدتي ولم اجد أي مساعدة حتى من اهلي لاتفاجأ بحكم بسجني 7 سنوات ، كنت بموت بالبطيء لسبب واحد وهو اني لا اطمئن على ابنتي فماذا ستفعل من دوني ، وطلب خطيبها ان يتمم اجراءات الزواج لتعيش معه واطمئن عليها ، وافقت على الفور رغم ان حلم حياتي ان اراها بالفستان الابيض ولكنها ارادة الله ، زوج ابنتي هو الهدية التي كافئنا بها الله بل انه حاول ان يسدد جزء من ديوني ولكن لم يتمكن من جمع الباقي المهم خرجت بمساعدة اولاد الحلال لاجد زوجي يستولي على شقتي وتزوج بها من ابنة خالتي وهي اقرب شخص لي بعد ابنتي غير انها كانت تعرف كل عيوبه وتعرف المأساة التي عيشتها معه ، ولكن كان مبررها انها خافت ان تعيش وحدها بعدما بلغت 40 عام دون زواج ، ولا تدري ان الحياة وحيدة خير من الحياة مع رجل بلا دور ولا نخوة ولا مسئولية. طلب زوج ابنتي ان اعيش معه حتى ولو بشكل مؤقت غاية ما اتدبر حالي ، وساعدني في ايجاد عمل بعدما الححت عليه لاني لن اكون سعيدة وانا اشعر اني عبء عليه ، وبالفعل عملت وبعد عام استطعت ان احصل على سكن قريب منهم . واقترح علي ان ابدأ مشروع طعام منزلي من المنزل خاصة اننا في منطقة مأهولة بالسكان والموظفون الذين سيكون ذلك توفير للوقت والمجهود له ، وبدأت بمساعدة بنتي في هذا المشروع الصغير ولم اصدق انني نجحت به واصبح لي زبائن ومعارف بل واصدقاء. واقول دائما لنفسي سبحان مبدل الاحوال.. من يقول ان حالي سيتبدل من سيدة محطمة فاقدة الامل ثم مسجونة ومشردة إلى سيدة تملك منزل جميل وتهتم بذاتها وتدر ربح عليها وتمتلك ابنة وابن قريبين منها .

لايف ستايل

الحل : لا ذنب لهذه الفتاة التي ارتبطت بها ,, حاول أن لا تستمر في هذه العلاقة حتى لا تتعلق بك و تحبك هي الأخرى و تكون قد ظلمتها حقاً .. صارحها بحقيقة مشاعرك من البداية ستقدر ذلك لأنها فتاة و تعلم ما تشعر به خطيبتك و أنك قد تقدمت لها راغماً من أمك ,, لكنك لم تستطع نسيان حبيبتك و لا تستطيع أن تتخيل أنك مع امرأة غيرها ..

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير من سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير من سيدة محطمة وخريجة سجون إلى صاحبة مشروع كبير



GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 09:03 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 21:56 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:05 2017 السبت ,29 إبريل / نيسان

"نور" فيلم لبناني يناقش قضية زواج القاصرات

GMT 10:32 2020 الخميس ,07 أيار / مايو

فساتين خطوبة من وحي النجمات العالميات

GMT 17:57 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ترافيل الليمون

GMT 08:07 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الكامل لارتداء جميع أشكال ربطات العنق

GMT 18:51 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مسؤوليات مضاعفة تدفعك للعمل

GMT 12:54 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

تعرفي على أسهل وأشهى 3 وصفات لاستخدام النوتيلا

GMT 00:19 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الدجاج والأسماك تقلل خطر الوفاة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle