المشكلة: اضطرابات المزاج والنفسية أصبحت سمة أساسية لشخصيتي، وهو ما يزعجني كثيرًا ويزعج من حولي، فتارة أكون سعيدة جدًا وإيجابية ومقبلة على الحياة، وتارة أخرى أتحول إلى النقيض يتغير المزاج إلى نكد وبكاء وحزن وضيق دون أية أسباب واضحة.. فما السبب؟.
الحل: مشاعر الضيق المفاجئة عبارة عن رسائل عصبية يرسلها العقل اللاواعي إلى العقل الواعي لينبهه لوجود مشكلة وضرورة البحث عن حلول لها. وقد تكون بسبب تراكم مشاعر وطاقة سلبية نتيجة لمواقف صعبة ومشاكل مواجهتها الفترة الأخيرة. النشويات والشوكولاتات والتعرض للشمس من أهم العلاجات للضيق المفاجئ، خاصة إذا كان هذا الشعور ناتجًا عن نقص هرمون السعادة في الجسم، فعليك أن تعرفي جيدًا سبب هذا الشعور. ولا تنس يا عزيزتي أن التغيرات الهرمونية في فترة الحيض تشعرك بضيق واضطراب مزاجي مفاجئ. حاولي كسر حاجز الروتين والملل، اخرجي واستمتعي بوقتك مع صديقاتك وأخوتك، ولا تنس أهمية الجلوس والتعامل مع الأشخاص الإيجابية، والابتعاد قدر الإمكان عن المشكلات والأفكار والشخصيات السلبية التي قد تؤثر على مشاعرك ونفسيتك دون وعي.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك