المشكلة : عمري 25 عاما وزواجي بعد عدة أشهر. عندما كان عمري 12 سنة، كنت أنظف نفسي بماء كثيف، وأظن أن الأعضاء التناسلية يجب أن تنظف تماماً، وبعد البلوغ استمررت في تنظيف تلك الأعضاء لأتأكد أنه لم يعد فيها شي وسخ، قبل فترة كنت اقرأ عن الزواج، ووجدت أن البنت يمكن أن يتمزق غشاء البكارة لديها بالماء الكثيف؛ فخفت وبطلت أنظف، كمان لما كان عمري 11 سنة، كنت ألعب مع ابن الجيران، وهو حاول أن نتلامس وأنا لم أمانع لكني خفت بعدها ومنعته وضربته ورجعت البيت وفحصت نفسي ولم أجد أثراً لدم. صراحة أنا خايفه أروح عند دكتورة لأن مجتمعنا لا يسمح، وخايفة يكتشفني زوجي ليلة الدخلة فما الحل ؟
الحل : ستتزوجين بإذن الله، وستكونين مستورة، ولكن يجب أن تتذكري أن فرصتك في إفادة نفسك وعائلتك مازالت مفتوحة لتعلمي أطفالك كيف يحمون أنفسهم، ولا تتيحي مجالاً لتلك الاكتشافات أثناء خلوة الصغار، والتي كثيراً ما تطول في بيوتنا؛ لأن الأهل منشغلون بأمورهم وواجباتهم , أذكرك بأن العذرية أمر مقدس؛ فحتى المجتمعات الغربية التي تجاهلت هذه القضية باسم التطور والحرية والتمدن، عادت في القرن العشرين عبر حركات اجتماعية ومؤسسات خاصة، تدافع عنها، ليس عبر الحلال والحرام كما في ديننا الإسلامي الحنيف؛ بل عبر حماية النفس والجسد لتقديمها إلى شريك العمر عبر زواج يستمر إلى الأبد.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك