المشكلة : عمري 33 سنة، وأنا متعلمة، ومنذ سنة ونصف تقدم لي رجل عمره 38، لم يكمل دراسته، لكنه موظف، وسأل أهلي عنه؛ فشكر الجميع أخلاقه، وقبل الخطوبة الرسمية، كلمته وقلت له يجب أن نعرف بعضنا جيداً ويعرف كل واحد فينا طبع الآخر، لكن كان يتهرب ويقول لي: لا أحب الكلام في الهاتف، وتم عقد القران، ولكن كل ما أتصل به، لا يرد، ولو رد، يكون أسلوبه جافاً ولا يوجد عنده أسلوب الحوار، وعلمت من أخته أن هذا طبعه، ولا يحب الكلام مع البنات، وبعد فترة اكتشفت أن عنده صفحة في الفيس بوك، ودخلت عليه باسم مستعار، واكتشفت أن أخلاقه سيئة جداً، وعنده علاقة جنسية مع امرأة أخرى، واجهته فوعدني أنه بعد الفرح لن ينظر لأي امرأة غيري، وفي نفس الفترة سمعت من خطيب أختي أنه نسونجي، وعنده علاقات مع النساء، جاءتني حالة هستيرية، ولا أعرف كيف أتصرف الآن، أنا لا أحبه من قبل، والآن وصلت لدرجة كره له... لكن بصراحة رغبتي في انجاب الأطفال، تجعلني مترددة في تركه.. صار عندي اكتئاب، وأحياناً كثيرة أفكر في الانتحار فما الحل ؟
الحل : تزوجيه إذا كان هدفك الأمومة وإنجاب الأطفال؛ فهذا أيضاً نوع من الانتحار، لكنه على الأقل، أقل إثماً من الانتحار الفعلي في قتل نفسك , عليكي أن تضعي المعادلة الصريحة أمام عينيك: هل أروض هذا العريس وأتمتع بأمومتي وأدعو الله أن يهديه؟ أم أنفصل عنه وأنتظر نصيباً مجهولاً؟ استفتي قلبك يا حبيبتي، وقبل الفرار صارحيه بأنك ترفضين تماماً هذا الوضع، وصارحي أهله، واجعليه يشعر بأنه سيخسرك؛ فربما يرتدع، هذه أيضاً مساعدة أرجو أن تجربيها وتتفاءلي خيراً وتزدادي ثقة بنفسك وإمكانات رجاحة عقلك وحكمتك .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك