يقتي عمرها 23 سنة، وهي من عائلة محافظة ولم تخرج مع ولد غريب أو تخاطبه في حياتها. لكنها تعرفت مؤخرًا الى ابن عمها الذي يعيش في دولة أخرى. هو أكبر منها بسنتين هما يتراسلان مع بعضهما، لدرجة انها أعجبت به وأحبته، وهو كان مهتمًا بها ويريد الرجوع للدولة التي تعيش فيها ليراها، ولكنه لا يستطيع. علمًا بأنه طلب أن يراها مرات عدة، لكنها دائمًا ترفض. وهو طلب منها أيضًا أن ترسل صورتها لكي يراها ولكنها أيضًا ترفض. سيدتي، عندما سمعت صديقتي أن لديه صديقات كثيرات وأنه يقوم بمراسلتهن وغير ذلك من أمور، حاولت الابتعاد عنه، لكنها لم تستطع. وهي عرفت أيضًا انه شخص يكذب، لكنها طول الفترة التي كانت تراسله فيها، كانت تحس بأنه صادق معها وحتى غنه تغير نحو الأفضل. هي الآن حائرة لا تعرف ما الذي تفعله، ولا تعرف ماذا تريد من صورتها، هل ترسلها أم لا؟ وهل هو يريد الزواج منها؟ علمًا بأنه يخجل أن يتصل بها وكل محادثاتهم كانت رسائل. أريد رأيك سيدتي وماذا أنصحها؟
* عمرها عمر زواج، وهذا الذي يعيش من بعد في نهاية اليوم هو ابن عمها. يعني من لحمها ودمها، فلماذا العبث والأخذ والعطاء غير المنطقي؟ المسألة تحتاج وباختصار إلى: 1- سؤال من يعرفونه بشكل جاد عن أخلاقه وحكاية ناس يقولون إنه يكذب وهي تقول إنه صادق، لا تبدو مسألة كافية. 2- سؤاله مباشرة عن حياته والبنات ونهاية هذه المعرفة. ابنتي، لك ولصديقتك أقول: إن أقصر خط بين نقطتين هو الخط المستقيم. وحكاية المراسلات، لا بد لها من نهاية. والنهاية هي هذا السؤال الابدي العظيم: ما نهاية هذه العلاقة؟ فإن كانت نيته الارتباط، لا أظن حينها أنه توجد مشكلة، فهي من لجمه ودمه. وحتى لو كان في دولة أخرى، فإن طريقة أسهل للتقدم إليها من أي شاب غريب. أما الخوف والشك والتردد فليست لها جذور. وما دامت قد تجرأت وبدأت تراسل، فأظن أنه يجب أن يكون لها الجرأة بأن تسأله عن مصير العلاقة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك