المشكلة : سلام عليكم انا شاب و سأتزوج بعد شهر رمضان بثلاث أيام و مشكلتي انني فعلت كل شيئ مع خطيبتي قبل الزواج و حتى قبل الخطوبة بسنة تنازلت عل كل شيئ لارضائي و لكي ابقى معها و قدمت لي كل ما تملك و كنت أحبها كثيرا في السابق و خطبتها بدون رضاء عائلتي اجبرتهم عل خطبتها لي و تحديت والدي و كسرت و خربت و افتعلت المشاكل و انسجنت لكي يذهبو لخطبتها لي و فعلو و بقت علاقتي معاها ممتازة كل ما اطلبه منها تلبيه بدون أعذار متى اردتها تترك كل شيئ و تأتيني و لكن منذ ان اتفقت العائلتين عل تاريخ الزواج تغير كل شيئ في قلبي اصبحت اشعر بالحزن غير متحمس لهذا الزواج مطلقا لانه ببساطة لن يضيف لي شيئ جديد تلاشت لهفتي عليها و شوقي الدائم للقائها اصبحت اتجاهلها و شيئ ما في قلبي يصرخ أنني لا اريد هذا الزواج و لكن ضميري لا يسمح لي ان اتركها هكذا فطلبت تأجيل الزواج حتى افهم نفسي مذا اريد و صارحتها بما أشعر بعد ثلاث أيام دخلت للمستشفى بسبب انقطاعها عن الطعام ذهبت لها و اقسمت لها انني سأتزوجها و لكن فقط اردت ان اخبرها بما في داخلي كي تساعدني و تركت تاريخ زواج كمى هو حتى تطمأن . لعدم رغبتي بهذا زواج لم ادفع شيئ من المال جعلت والدي يتصرف حتى أثاث البيت لم اذهب معهم لأختاره بل لم اراه الا بعد اسبوع . أما هي فقد أغرقت والديها في الديون حتى تشتري ذهب و اغلا الملابس و كل ما تشتري شيئ تصوره لي كل ساعه تتصل بي طلبت منها أن نقطع التواصل حتى يوم الزواج فلا تتصل بي مهما كان الامر و قمت بحضر صفحتي عل الفيسبوك و تركت الايام تمشي كمى كتب الله لها . رغم حبي لها لا ارغب في هذا الزواج شيئ ما بداخلي كل ما تذكرت موعد زواجي الا و إستائت نفسي و احس بعدم الارتياح و قبول هذا الزواج و لم يأتيني هذا الشعور الا عندما حددنا موعد الزواج فلقد خطبتها بنفسي و تحديت الجميع لاجلها و الآن لا اردي ما بي و ما الذي يجعلني حزين هكذا فأنا ساتزوج فقط لارضاء ضميري كي لا اعيش بتأنيب الضمير مدى حياتي لتدمير حياتها من بعدي و لكن بزواجي بها ايضا سأضلمها كثيرا و ساضلم نفسي لانني لا اشعر بحبي لها مثل قبل فقط احس أن يجب عليا ان افعل هذا و مجبور عل زواج منها
الحل : اهلا بك يا سيدي واعلم انك مقبل على المسؤولية وهذا ما يخيفك سابقا كانت مجرد حبيبة وفتاة تحبها وتعرفها وتاتيك وتشبع رغباتك وانت سعيد وتفعل ما تشاء بناء على وعدك لها بالزواج، ولم يكن لك اي مسؤولية تجاهها، اما الان فتعلم ان هذه المرأة ستكون مسؤولة منك وفي رقبتك، واعلم انه لا يجوز الا اتمام الزواج ولا يجوز الا الحفاظ عليها لانك انت من هدر شرفها وهي فعلت هذا حبا لك ولتبقيك معها من سذاجتها بالطبع، ولكن يجب ان تستر على ما فضحت وهذا امر هام واعلم ان هذا الموضوع فيه قصاص في الدنيا والعرض بالعرض، وانت لك اعراض ولك حرمات فاستر عليها ليستر الله عليك. الأمر لاثاني لا شك ان فيها امور كثيرة ممتازة وجيدة مما جعلك تحبها فكر دوما بالايجابية وفكر بالحياة والاستقرار وبالايام الحلوة التي ستاتيكم واحذر ان تظلمها فالظلم ظلمات، واستغل فرصة الشهر الفضيل واستغفر ربك وتب اليه واكثر من الدعاء، وان شاء الله الامور تصبح على خير ما يرام وتذكر ان شعور الرهبة عند كل شاب في حال اقترب العرس وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك