المشكلة :تم عقد قراني بعد انتظار طويل على شخص لطالما تمنيت أنني أحظى بشريك حياة مثله، ولكن مشكلتي هي إحساسي الدائم بالفقد والخسارة، لا أعلم لماذا لدي هذا الشعور المستمر، لدي تخيلات بأن زواجي هذا هو بعيد عن متناول يدي. صحيح أعلم بأنه يجب أن أفوض أمري إلى الله، وألا أحدَ يمكنه مضرتي إلا بإذن الله، ولكن هذا الشعور دائم وأشعر بأنه لن يختفي أتعبني وأرهقني، بالإضافة إلى أنني أصبحت عندما يأتيني أي خير أو أي أمر طيب أصاب بالدهشة وبالإحساس بالشفقة على نفسي، أو أنه مجرد حلم وليس حقيقةأنا مررت بتجارب سابقة، حيث إنني في كل أمر أحصل عليه أو أقوم به لا يكتمل، أصبحت مصابة بالإحباط الدائم، وأن كل أمر طيب لي هو خارج توقعاتي، وأن كل شيء ربما سيأتي ماذا أفعل، وكيف أتخلص من هذه المشاعر السلبية ؟
الحل : الإنسان المشغول لا يملك الوقت للاسترخاء في حزن بلا معنى، وأرجو أن تتذكري أن الحزن أيضاً يجعل الإنسان السوي والعاقل قوياً في داخله، ويملك وجداناً عميقاً يجعله يفهم الحياة ويكثر من العطاء , المشاعر السلبية أنانية. أقنعي نفسك بهذا، فهي حقيقة وانفضي عنك الكسل، وفكري ببرنامج حافل تستعدين فيه لزواجك بالتفاؤل والمرح، والاشتغال على نفسك بتطويرها في التعلم، واكتساب خبرة جديدة، والتعرف على آفاق العلاقات العائلية التي تجعل من حياتك المقبلة بإذن الله فرصاً للسعادة والمشاركة والعطاء .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك