مؤسسة الزواج تعتبر النموذج الاقدم والاعرق فمنذ آدم وحواء ترسخت مؤسسة الزواج التي شرعها الله للانسان، وتطورت مع تطور الإنسان وحضارته وقيمه التي استندت الى المشروعية الإلهية اولا والمشروعية القانونية في المجتمعات المدنية ثانيا، وبذلك لا يصبح الزواج شرعيا إلا بعد ان يكون قد اخذ المباركة الدينية والموافقة القانونية.والقضية التي نثيرها هنا لا تتعلق بالمدخل السابق، وإنما فيما وصلت اليه مؤسسة الزواج في ظل كل تلك المشكلات التي تعصف بالمجتمعات وفي مقدمتها بالطبع المشكلات الإقتصادية والإجتماعية، واختلاف البيئات والثقافات بين الأزواج، وبذلك أصبح قرار الإقدام على الزواج من اهم واخطر القرارات التي يتخذها أي شخص سواء اكانت من قبل المرأة ام من قبل الرجل.خطورة اتخاذ قرار بالزواج تكمن في التخوفات من مستقبل تلك العلاقة، واحتياجاتها وتداعياتها، هل يمكن للزوجين الوفاء بالمتطلبات المادية لعش الزوجية، هل يمكن لكل طرف منهما الوصول الى حالة الانسجام التي ستؤسس للسعادة والحياة الزوجية الهانئة والهادئة، وما هي أفضل الإحتمالات لمستقبل هذا الزواج وأسوأها؟. هذه الأسئلة هي مثار القلق لدى من يفتحون الباب امام انفسهم للزواج وهي اسئلة مشروعة ومطلوبة، والسؤال ما هي اكثر الحقائق المثيرة للقلق حول الزواج؟
الزواج عقد شراكة بين اثنين لكل منهما حقوق وواجبات يجب المحافظة عليها والالتزام بها وتواجد حسن النية والرغبة والارادة في تحمل المسؤولية والوقوف مع بعض ضد معوقات الزمن والتعايش معا في السراء والضراء عدم وجود هذه الجوانب تضع الزواج في خانة المقلق
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك