المشكلة : أنا فتاة من مواليد 1989، أشعر بوحدة كبيرة وتدمر؛ خصوصاً لما أعرف أن معظم البنات من سني تزوجن وأصبح عندهن أطفال، أعرف أن هذه حكمة من الله، سبحانه وتعالى، ولكن مجتمعنا لا يرحم، مع العلم أني أشتغل طوال النهار، ولكن هذا المشكل يحطمني، هل أقبل أي عريس يأتيني، رغم أني غير مقتنعة به؛ كي لا أقع في الخطيئة؛ حيث أني أحس برغبة، ولولا صبري وصلاتي لكنت من ممارسي العلاقات السطحية، هل أرتبط بأي شخص في الحلال من أجل هذا الهدف؟ أرجوك أخاف أن أندم بعد تحقق الرضا في هذا المجال، أشعر بحيرة كبيرة، وسعيت جاهدة وتنازلت عن جميع الشروط مع شخص كنت أعرفه من أجل الحلال، لكنه دائم المراوغة، وعندما تركته زاد عمق الفراغ وأصبحت بائسة محطمة.
الحل : لا يمكن لفتاة لم تتجاوز 27 سنة أن تترك نفسها أسيرة هذا الوضع البائس، وكأن الزواج وحده هو المخلص والمنقذ , خوفك من التسرع والندم جيد وهو يحميك؛ فابدئي إذن بنظرة موضوعية وواقعية لحالتك، أهمها عملك؛ فالعمل يمنحك التوازن وينمي ثقتك، ومن خلال العمل تفتح لك مجالات الحياة للاكتشاف والتعارف ولو عن طريق زميلات يرشحن لك عريساً مناسباً .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك