المشكلة : مشكلتي أني أحب شخصاً يصغرني بعامين، هو يحبني كثيراً، منذ فترة امتدت لثلاث سنوات، ونحن الآن متفقان على الزواج ما إن نتخرج من الجامعة , لكنني خائفة من موضوع فارق العمر بيني وبينه، ودائماً أفكر في أنه يصغرني بعامين، وخائفة من رفض أهله وأهلي عند علمهم بالأمر، وأيضاً خائفة مما ستؤول إليه علاقتنا الآن، وبعد الزواج، هل سيتغير شيء لأنني أكبره بعامين؟ فماذا أفعل ؟
الحل : القرار الصائب الآن هو تأجيل القرار إلى ما بعد التخرج، وفي أثناء ذلك، أرى من الضروري أن تضعي النقاط التي تخيفك من هذا الفارق، وتكتشفي نفسك ومدى قدرتك على تجاوزها، وبعد ذلك، يمكنك أن تستفتي قلبك , بقي أمر مهم جداً أيضاً وهو لا يتعلق بك، بل بأهل الشاب بالدرجة الأولى، قبل أن يكون متعلقاً بأهلك، فطبعاً سيعترض أهلك؛ لأن العادة جرت أن تعامل الزوجة الأكبر سناً من زوجها، وكأنها أقل شأناً من الزوجة التي تصغره، ولهذا سيخاف أهلك من هذه الناحية، أما أهل الشاب، فمن المتوقع أن يرفضوا بشكل أقوى؛ نظراً لترسخ العادات بهذا الشأن، والخلاصة أنك ستواجهين مواقف وآراء وانتقادات، وحتى الصمت يمكن أن يضايقك، نظراً لحساسيتك التي استشففتها من رسالتك، لهذا كلمتي الأخيرة هي: أعطي نفسك فرصة واكتشفي حجم ثقتك بنفسك واستفتي قلبك، إذا ما تراجعت مخاوفك بنسبة 60 بالمائة على الأقل .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك