هل بالضروري أنو يكون للوحدة صديقات و كدا عمري ٤٠ سنه أبوي و أمي متوفين و معندي خالات و عمات ولا خوات الله يرحم الكل هل بالضرورة يكون للوحدة صديقات و صداقه و كدا من يوم كان عمري ١٦ سنه في المتوسطة كل الطالبات جلسوا جنب بعض و أنا كنت في أخر الصف وضعوني بالطاوله و الكرسي في الأخير و كنت متوفقه و ممتازة و فكرت ارتب طاولتي و احط لها تجليد نظيف قامت وحدة من الطالبات شقته لي قطعتو و هي تطلع فيا ، ثاني يوم نظفت الكرسي عشان أجلس عليه قامت وصختو بجزمتها مدري وش فيها مريضه !!!! وهي مش صحبتي ولا أكلمها لأن أخلاقها سيئه و مره خنقت بنت و كادت تموتها لولا البنات فكوها من يديها بعد سنين تركت الدراسة و سحبت ملفي و لما فكرت أعمل صداقه أضافه ناس في الواتس و الأنستجرام قاموا شتموني بدون سبب و كأني عدوتهم و سوي لي حظر و جربت أكتر من مره تكون نفس النتيجة يسبوا و يشتموا مدري وش فيهم !!!! ما معنى تصرفاتهم و هل بالضرورة أن يعيش الأنسان لديه صداقات و أصدقاء أو لا
اهلا بك يا سيدتي واول امر اريدك ان تنفضي هذا الماضي وهذه لاقصص التي لا قيمة لها الان. واعلمي ان هناك معارف في حياتنا وهناك علاقات اجتماعية وهناك صداقات وهناك اصحاب وجيران فلا يمكن ان نعيش بعزلة عن العالم، ونعم يجب ان يكون لديك من تتعاملين معه وتتكلمين معه ولو عدد قليل، ويجب وضع حدود للتعامل مع الناس وعدم لاسماح للاخرين باختراق خصوصياتنا. ويمكن ان يكون هؤلاء من الناس حولك في الدراسة او العمل او الجيران او المركز الثقافي الذي تذهبين اليه. ولكن اعتقد ان لديك امر اكبر من هذا اريد منك ان تعملي على معرفة حقيقة ماذا يحصل معك وعندنا في علم تطوير الذات امر اسمه البقعة العمياء أو المنطقة العمياء أو الذات العمياء وهي امر او تصرف او سلوك يكون فينا نحن شخصيا ونتصرفه ونقوم به ولكن لا نشعر به ولا ندركه ولا نعرفه، بينما من يرانا من الخارج وهم الاخرون الذين نتعامل معهم يرونه ويعرفونه ويشعرونه، وهذه البقعة العمياء ربما تكون فيها السلوكات او الصفات التي تجعلك غير مدركة للخطأ، ولهذا اريد منك ان تجدي صديقة مخلصة وثقة او قريبة لك او شخص مخلص في العائلة وتخبريه بالأمر وتطلبي منه ان يكون صادقا وبكل ثقة ان يخبرك عن هذه التصرفات التي تعتقدين انها تؤثر عليك وتجعل من حولك يتعاملون معك هكذا، وهذه الخطوة الأولى وكلما قللنا هذه النافذة المجهولة لك والمعروفة عند الاخرين تكون اكثر وضوح على شخصيتك ومعرفة بها. وربما يتجنب الكثير منهم الإخبار بالأمر إما لشعورهم بالإحراج من ذلك أو خوفا من إحراج الشخص فتبقى هذه العادة أو السلوك مجهولة بالنسبة لصاحبها، لذا تصغر هذه النافذة بطريقتين الأولى التغذية الراجعة وهي ان يخبرك الاخرون مباشرة بما يشاهدون منك ويكون بالنقد لتطويرك وتحسينك وقلة من يلجؤون لهذا، او بان تسألي انت ولكن لا تسألي أي شخص، يجب ان يكون لك شخص مقرّب وثقة وتخبريه بالأمر وتطلبي منه مساعدتك وانك واعية ان هناك امر خطأ وتريدين تصويبه، وان عرف السبب بطل العجب، وربما بعدها نتواصل لنعرف كيف نحل المشكلة وربي يوفقك وبانتظارك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك