المشكلة: أنا امرأة أرملة من ثلاثة أعوام وأم لطفلتين قدر الله لهما أن يعيشا بدون والديهما، ومنذ أن فارقنا أبوهما قررت ألا اتزوج وأعيش لأراهما شابتان، ومن شهر تقريبا جاءني رجل لم أكن اعرفه من قبل قال إنه من جمعية خيرية وطلب مني أن اذهب معه إلى جمعية لكي أسجل اسمي حتى يعطونني راتبًا شهريًا، حتى اعيش به أنا وأولادي، ومن دون أي تفكير حدد معي موعد فذهبت إليه وكانت المفاجئة أنه لا توجد جمعية، فقط وجدت ثلاثة رجال في شقة مفروشة، وإذا بي اقع فريسة لهم جميعا تناوبوا على اغتصابي عدة مرات، ولكن "اثنين منهما لم يستطيعا إكمال أي عملية جنسية معي، إلا الأخير وبعد انتهاؤهم جميعا من رغبتهم، قدم الأخير أعذارًا وللأسف قبلتها منه، لآنه كان يبكي ندمًا على ما فعل وخصوصا أنه عاشرني معاشرة الأزواج ثلاث مرات، وبعدها وصلني لبيتي وطلب مني الزواج، فالمشكلة الان هو أن كثيرا من أقارب زوجي وأقاربي طلبوا الزواج، ورفضت ولكن الان هل أرفض هذا الزوج ولو رفضته كيف وأن حملت منه ولو قبلته اقدمه لأهلي بأي طريقة أرجو الرد من أهل الحكمة.
رسالتك غامضة ولم تقول الحقيقة، وهي أنك ذهبت مع رجل برغبتك أنت، ولم تتوقع أن أحد معه، وحصل مالم تتوقعيه وفعلوا بك الفاحشة، وأصبحت زانية في نظر الدين، ولابد لك من التوبة والرجوع إلى الله عز وجل والاستغفار والندم على مافات وعدم الرجوع إليه، واستري نفسك واحفظي شرفك وكرامتك، وفكري في بناتك وتزوجي بالحلال، واحسن الاختيار للزوج من دين وخلق وسيرة حسنة ومقدرة على تحمل أعباء الحياة الزوجية ولا تنسي أنك أرملة.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك