السلام عليكم/ زوجى رجل ذو وظيفه مرموقه ولكنه سطحى للغايه ؛ فى العلم والفكر والثقافه يتأثر بمن هم أقل منه ويتصرف مثلهم وينطق بمثل اراءهم واحيانا الفاظ لا تليق به ومسيئه ويستغرب منه الاولاد، وفى المال والغنى ينظر لمن هم أغنى منه- وهو المليونير -يطلق على نفسه غلبان، يحل المشاكل بالصوت العالى -هذا ان قرر ان يكون له صوت- فغالبا يفضل الصمت حتى لو خربت الدنيا من حوله فيتركها تحل لوحدها أو أحرق انا كل ما املك من طاقه لحل المشكله، معاملته مع الاولاد كلها عنف حتى فى الهزار اصبحوا عصبيين ضيقى الخلق ، لا يبخل على البيت بشئ من اكل او ضروريات الا انه يرى باقى الحياه كماليات ولا تستحق الصرف مثل جودة التعليم أو هندام المنظر والملبس او ممارسة الرياضه؛ فهو لا يرى اى ضرورة فى ان يتعلم الاولاد لغه أو يمارسوا رياضه ولا ضرورة حتى للدفع لمعلم او معلمة قرآن لتحفظ الاولاد القران بالتجويد الصحيح وانا من أتولى هذا الامر معهم والحمدلله. وان تنازلت عن امر مهم يوفر له عشره يرى انه طالما وفرنا العشره فلماذا لا نتنازل اكثر ونوفر عشرين. هو ليس ببخيل فنحن لا ينقصنا اى ضروريات فى البيت وبعض الاشياء اقنعه بها ولكن بعد عناء منى وجهد، احبه وأكن له كل الاحترام الا انى لم اجد حتى الان الوسيله المناسبه للنقاش معه سوى (التطنيش) حتى لا يصيبنى اى اذى نفسى من كلامه او رد فعله الذى غالبا ما يكون به حده والفاظ قاسيه وسؤالى هل من وسيله اخرى اكثر تحضرا للحوار معه لانى اشعر ان حبى له لم يعد مثل قبل وانا مذعوزه من الاحساس الذى وصل بى لمشكله نفسيه اكبر من وصفى لها بالكلمات
كل إنسان له طريقته في العيش ونمط معين في الانفاق ، فمن الصعب جدا أن نقنعه بتغييره ، خاصه وأن زوجك لا يبخل عليكم بالضروريات ، بل في الكماليات والكماليات هي الامور التي لا تعتبر أساسيه في الحياه أي أنها " إضافات " ولكن الحياه تغيرت وكثرت الكماليات التي أصبحت احيانا من الضروريات . الانفاق لا حد له ومهما اشتريت ، ستجدين الكثير من المغريات في الاسواق من ملابس وأثاث وأدوات للبيت إلى الهواتف التي تتغير سنويا والسيارات الخ ، لكن المهم هو تحديد الضروريات وإختيارها . العلم من الضروريات الاساسيه لبناء مستقبل الاولاد وجهلهم للغات الاجنبيه سيؤثر سلبا على قيمتهم في سوق العمل ، لذلك لا بد من إقناع زوجك بتمكين أولاده من اللغات إذا أراد أن يتوظفوا وينفقوا على نفسهم في المستقبل . أما الرياضه فيستطيعون مزاولتها في البيت أو في حديقه عامه ، و دروس التجويد تتولينها أنت أو ينضمون الى دورات مجانيه تدرسها . عندما تكثرين من الطلبات ، تواجهين بالرفض التام ولكن عند تحديد الاولويات ، سيقتنع منك زوجك ويتجاوب معك . المهم في الموضوع ، هو إختيار الوقت المناسب لطلب ما تريدين والاسلوب المقنع في تفسير السبب لطلبك . شجعي أولادك على الاعتماد على أنفسهم وإيجاد حل لطلباتهم من دون اللجوء الى والدهم في كل ما يحتاجونه من كماليات وتأكدي أن ذلك سيعلمهم قيمه المال والحكمه في إنفاقه.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك