المشكلة:انا فتاة في عمري 31 سنة لما كنت طالبة جامعية في سنة اولى تعرفت على شخص عن طريق صديقة لي في الاول رفضته و لم اقبل به بحكم انني لم اقم اي علاقة من قبل و كان اول رجل في حياتي رغم كثرة الطلبات لي لكنني كنت ارفض انا كنت قررت ان الرجل الوحيد الذي ساربط به علاقة هو الذي ساتزوجه و قطعت عهدا على نفسي ان لن يمسني رجل غير زوجي و (اوفيت بعهدي لكن مع الرجل غير مناسب)و مع الوقت و رفضي له لكن بعد اسراره لم اعرف كيف وجدت نفسي اني اقع في شباكه و احببته و يا ليتني ما فعلت ،المهم قبلت به و بعد 6 شهور من تعرفي عليه جاء الى البيت و خطبني و بعد و بعد سنة تزوجنا في الاول عشنا عادي ليست حياة سعيدة جدا لكن عادي اذ هو لم يحبني يوما و تزوجني فقط لانني لم اربط علاقة بشخص اخر غيره اي هو الرجل الاول في حياتي فهو كان شرطه ان تكون زوجته لم تعرف احدا اخر قبله و كذلك بسبب انني صغيرة و جميلة و اعرف جيدا الطبخ و اعمال المنزل يعني خادمة المهم عشنا العام الاول بين المنزل الذي اجره و بيت اهله اذ كل نهاية اسبوع نذهب الى بيت اهله و اهله لا يخافون الله المهم بهد مرور العام انجبت ابني و قبل الولادة ب شهر احسست انه تبدل جدا طلبت منه السبب لكنه قال ل عادي كان يتركني في البيت وحدي و يضربني و انا حامل و في عمري 24 سنة انجبت ابني و لم ارى الفرحة في عينايه عند و قرر ان ياخذني الى بيت اهله و قال لي سنبقى شهر ثم نعود الى بيتنا ذهبت عندهم و اقسم بالله انني عشت شهر غير الله عالم به ظلم و جوع و حقرة ربي عالم بيا عندي حماتي و 5 بناتها شياطين فوق الارض و انا بطبعي كتومة و لا ارجع الكلام و حتى الان لا اعرف كيف اتشاجر رغم و الله ما فعلوه بي و انا في النفاس الحجر يتكلم لكنني كنت ابكي و وحدي .المهم بعد انتهاء الشهر طلبت منه ان نعود الى بيتنا فصدمني برفضه توسلت اليه و قلت له لا استطيع التحمل اكثر سانفجر و الله قبلت حتى رجليه لكنه قتبلني بالضرب و الرفض و في لحظة غضب خدشت يدي بزجاجة العطر ليس رغبة في الانتحار لكن غضب ولما راى انني جرحت يدي ذهب و ايقظ اهله و لم يسال حتى اذ كنت بخير او لا و اجتمع مع امه و اخواته و قررو ان يتصلو بي ابي لياتي و ياخذني حماتي قالت لي انت مجنونة و ابني يستحق احسن منك و حماي قال لابي خذ ابنتك و داويها نحن ليس لنا وقت لنراقبها فهي مجنونة و زوجي العزيز قال لابي خدعتني ابنتك مريضة و لم تقل لي خذها لااحتاجها رفضت الذهاب مع ابي لكن حماتي اصرت عليا فاخذت ابني في عمره شهر و بعد 3اشهر بعث لي ورقة الطلاق حاولت ان اكلمه لكنه رفض ان يسمعني .عندي 10 سنوات طلاق كرهت كل الرجال لكنني مازلت احب و اشتاق الى طليقي رغم انني اعرف انه لا يستحق حتى كرهي فهو ظلمني و قهرني لكنني لم استطيع نسيانه بعد 10 سنوات مازلت احبه تقدم لي العديد لكنني رفضت كرهت الرجال بسببه لكنني لم استطيع نسيانه اريد ان اكره طليقي الذي دمرني و قهرني و بكاني بدل الدمع دم مع العلم انه متزوج و له ولد .
الحل:للأسف عندما تُكسر كرامة الإنسان يصبح يبحث عن رد اعتبار من جلاده الذي سلبه إياها. بعد كل الظلم تقولين انك مازلت تحبين وتشتاقين الى طليقك ولم تنسيه بعد طلاق مر عليه عشر سنوات للآن. سيدتي على الاْغلب هذا ليس حب ولا اشتياق، ولكن هكذا يحصل معنا أحيانا، نتعلق بجلادنا للبحث عن كرامتنا التي أفقدنا إياها. سيدتي كرامتك الآن هي بحوزتك، وأنت المسؤولة عنها الآن، لصيانتها وترميمها والاعتزاز بها. أنت لست ولم تكوني عبدة عند سيد، أنت إنسان كامل الحقوق والبهاء والجمال، ومن حقك الاستمتاع لوحدك بكرامتك الكاملة. افتحي لنفسك آفاق أخرى في الحياة، آفاق جديدة، تتجدين عبرها. لا توقفي الزمن، فكلما أوقفت الزمن بعد التطور والارتقاء والبحث عن عمل جيد، ستبقين تعلقين فشلك في تجاوز أزمتك عليه. أنت حرة منذ عشر سنوات، وما زلت تدورين في نفس الدائرة. أما آن آن الاْوان لتخرجي من هذا السجن الطوعي التي تحبسين به نفسك. كل شيء هو قرار، فهل ستتخذين قرارا وتنقذي نفسك وابنك وكل محبيك. بالتوفيق سيدتي
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك