المشكلة: والدة خطيبي، دائمًا ما تشعرني وكأنني سأخطف ابنها، وسأهرب به، تغير عليه مني، فأنا لا أمانع أن تحبه وتخاف عليه، لكن ليس مني، فكل منا يحبه بشكل مختلف عن الآخر، لكنها لا تستوعب هذه الفكرة، آخر مرة كنت "معزومة" لديهم في المنزل، حماتي أعدت لي عصيرًا لا أحبه، فأعطيته لخطيبي فشربه من يدي، نظرت إليّ نظرة تحمل الكثير من العدوانية والكره، على الرغم من أنها في العادي تحبني جدًا، ولكنها تتغير معي إذا لاحظت حب ابنها الزائد لي. (ب. س)
الحل: عليك أن تتفهمي طريقة حب والدة خطيبك له، وخوفها وغيرتها عليه، خوفًا من أن تحرمها فتاة من تعب عمرها وشقاها، لأنك ستقدرين هذا فيما بعد عندما تنجبين ولدًا، وتتعبين في تربيته وتسهرين علي راحته، وببساطة يتزوج ويبعد ويعيش حياته بعيدًا عنك، مستحيل عليك أن تتقبلي الأمر، بل مجرد حتى تخيلك له الآن. عليك أن تعلمي جيدًا، أن واجباتك الآن هي نفسها حقوقك فيما بعد، واعلمي أنه جرت العادة في المجتمعات العربية أن تكون أولى أولويات الزوج هي والدته، ومن ثم حياته بما فيها عمله وزوجته وأولاده، هو ما يوجب على كل فتاة مقبلة على الزواج فهمه واستيعابه منعًا للمشاكل. من الطبيعي ألا تقبل الأم مهما كانت تحب زوجة ابنها أن تعصيه عليها وتأخذه منها، وعلى الابن أن يعرف جيدًا أنه قوام أسرته الأساسي، وعليه أن يقرب بين والدته وزوجته أو خطيبته من أجل الحياة بحب وسعادة واستقرار.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك