مشكلتي مع خطيبي لا يحضر لي هدايا وهوا حلالي انه جاف جداً في تعامله معي وفي عطاءه لي حتى في ابسط الاشياء كالوردة هوا لا يجلبها لي علماً اننا تخرج الى ارقى واغلى المطاعم ويعطيني مصروفي ولكنني لا اسمع منه كلام ولا ارى منه عطاء وحينما اعاتبه يبرر لي انه يتعب في عمله لذلك لا يفكر في هدر امواله على هذه الاشياء الصغيرة حتى في العيد احاول ان احسسه واعطيه انا مبلغ بسيط مع وردة يأخذها وهوا ساكت ولا يبادلني العطاء ولم يجلب لي اي هدية وحتى حينما اردت ان اشتري لي هاتف جديد اخبرته انني سأشاركه في الدفع لكي يقبل ووافق وهوا على مضض وايضاً حينما اخرج ل شراء الاثاث واجهزة لشقتنا يأخذ اجود واغلى الاشياء ف انا لا افهمه حقيقتاً واتضايق من محدوديته في العطاء لي انا
اهلا بك يا ابنتي وللسؤال ابعاد يجب الانتباه لها وهي اولا معرفة وضعه المادي فان كان مقتدرا يختلف عن ان كان محدود الموارد، النقطة الثانية ربما هي طبيعة يصرف المال في الامور الهامة ولا يعترف بان الهدايا وهذه الامور هامة فيتجنبها، ثالثا انتبهي هل البخل فقط في الهدايا ام في التعبير والحب والكلمة الطيبة. يا ابنتي ملاحظة بسيطة لا يجوز ان تهدي خطيبك مال او تقدمي له اي مبلغ لا الان ولا مستقبلا على شكل هدية وحتى لو مع وردة. وان كنت اعتقد انك اردت تنبيهه للامر، الان بما انه يقدم لك مصروف او راتب فهو ربما يعتقد ان هذا كاف لتشتري لنفسك ما تريدين، لذا استعمليه لقضاء حوائجك. ونصيحتي لك ان تتحدثي معه بصراحة وتحاولي فهم مشاعره لاني اخشى انه يشتري كل الامور الثمينة لانه يعتقد ان هذا بيته وله ولو حصل اي امر فستبقى كل هذه القطع له بينما يعتبر ان اي صرف عليك خسارة وهدر للمال، واحتمال اخر انه ليس من النمط السمعي فلا يتحدث بامور الحب ولا يعرف كيف يعبر ولكن يعتقد ان تجهيز بيت راق لك هو تعبير عن الحب، تحدثي اليه بمودة ومحبة وحاولي ان تفهمي الامر واخبريه انك تحبين لو يعبر لك ويقدم لك امرا او هدية تفرحك وان المفاجأة الطيبة تثير الحب وتقويه وانك تحترمينه وتحبينه وتقدرين تعبه وحرصه على توفير ارقى الامور للبيت ولكن تحبين لو يفعل لك امرا ما، وربما يقول لك ما قلت اعلاه انا اعطيك مصروف فاشتري به ما تشائين، كوني ذكية ولا تفكري بالامور المادية وخاصة كما قلت انه ليس بخلا افهميه وبعد ذلك اتخذي قرارك وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك